رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

توقف عن السكر لأسبوعين فقط... وشاهد التغير في شكل وجهك

السكر
السكر

السكر .. كشف طبيب بارز تلقى تعليمه في جامعة هارفارد عن تأثيرات مذهلة على صحة الوجه والجسم بعد الامتناع عن تناول السكر لمدة أسبوعين فقط، مشيرًا إلى أن النتائج قد تكون أسرع وأوضح مما يتوقعه الكثيرون.

الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، شارك متابعيه على تطبيق "تيك توك"، الذين يتجاوز عددهم 500 ألف، بمقطع فيديو أوضح فيه كيف يمكن للتوقف عن السكر أن يغير ملامح الوجه، ويُحسّن وظائف الجسم من الداخل والخارج. 

وبحسب قوله، فإن الامتناع عن السكر لا ينعكس فقط على محيط الخصر، بل يتجلى بشكل واضح على ملامح الوجه، حيث يختفي الانتفاخ، وتقل السوائل المحبوسة حول العينين، ويستعيد الوجه مظهره الطبيعي بدلاً من الشكل المستدير الناتج عن احتباس السوائل.

تحسين فوري في صحة الأمعاء والبشرة

الطبيب أوضح أن التغيير لا يقتصر على الشكل الخارجي، بل يمتد إلى ميكروبيوم الأمعاء – وهي مجموعة ضخمة من الكائنات الحية الدقيقة التي تلعب دورًا حيويًا في الهضم وصحة الجهاز المناعي. 

وبمجرد التخلص من السكر، تبدأ هذه الكائنات في العودة إلى توازن صحي، مما يعزز الامتصاص الجيد للعناصر الغذائية ويقلل الالتهابات في الجسم.

أما بالنسبة للبشرة، فإن التقليل من تناول السكر يسهم مباشرة في تقليل ظهور البثور وحب الشباب. 

ودعمت دراسة صينية أُجريت عام 2019 على أكثر من 8000 طالب هذه النتائج، حيث أظهرت أن المشروبات السكرية كانت مرتبطة بزيادة ملحوظة في حالات حب الشباب.

أعراض انسحاب مؤقتة... وفوائد طويلة الأمد

وكانت الدكتورة سامانثا كوجان، المحاضرة في جامعة نيفادا، تحدثت أيضًا عن "أعراض انسحاب السكر"، مثل الصداع، وتقلصات المعدة، واضطرابات الأمعاء التي قد تستمر لأيام، لكنها شددت على أن الجسم سرعان ما يتكيف، ليبدأ بعدها الإنسان بملاحظة تحسّن في صفاء الذهن، زيادة الطاقة، وتحسّن نوعية النوم.

وأشارت كوغان إلى أن الفوائد تمتد لتشمل صحة الشعر والأظافر، وأن خسارة الوزن تصبح "أمرًا لا مفر منه" بمجرد التخلي عن الوجبات الخفيفة المليئة بالسعرات.

السكر والمرض... علاقة متزايدة الخطر

الإفراط في تناول السكر يرتبط بشكل مباشر بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وحتى بعض أنواع السرطان. 

وتعتبر "السكريات الحرة"، الموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية والأطعمة المصنعة، المصدر الرئيسي لهذا الخطر، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

وأوصت الهيئة بعدم تجاوز 30 جرامًا يوميًا من السكريات المضافة لمن هم فوق 11 عامًا، بينما تختلف الكميات للأطفال حسب أعمارهم، محذّرة من استهلاك العصائر والمشروبات المحلاة، حتى وإن لم تكن تحتوي على سكر مضاف، نظرًا لاحتوائها على نسب عالية من السكريات الطبيعية التي تُصنّف أيضًا ضمن "السكريات الحرة".

الإدمان على السكر

بحسب كوجان، فإن السكر قد يكون "مادة تسبب الإدمان"، ويجب التعامل معه بأسلوب يشبه التخلص من السموم مثل الإقلاع عن المخدرات أو الكحول. 

وتوصي الجهات الصحية باستبدال العصائر والمشروبات الغازية بالماء، وتقليل السكر المضاف في المشروبات الساخنة تدريجيًا.

النتيجة النهائية.. صحة أفضل وحياة أكثر حيوية

مع تسجيل ارتفاع مقلق في معدلات السكري من النوع الثاني في المملكة المتحدة، ومعاناة ملايين الأشخاص من مضاعفاته، تبدو النصيحة أكثر أهمية من أي وقت مضى: أسبوعان فقط من الامتناع عن السكر قد يكونان بداية لتحوّل جذري في صحتك، ومظهرك، وطريقة شعورك يوميًا.