رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ع الطاير

تقود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبقيادة الدكتور الوزير عمرو طلعت تحولًا نوعيًا فى البنية التحتية الرقمية، والخدمات الإلكترونية، وتنمية المهارات التكنولوجية، ما يجعل مصر اليوم على أعتاب عصر رقمى جديد يواكب طموحات الجمهورية الجديدة.
فمنذ تولى الدكتور عمرو طلعت مسئولية الوزارة في عام 2018، تضاعفت سرعة الإنترنت فى مصر لأكثر من 15 ضعفًا، لتنتقل من 5.6 ميجابت/ث إلى أكثر من 85 ميجابت/ث فى 2024، وتحقق ذلك بضخ استثمارات فاقت 2.5 مليار دولار، هذه الطفرة جعلت مصر تحتل المركز الأول أفريقيًا فى سرعة الإنترنت، وتحقق مستويات قياسية فى جودة الخدمات.
وبالطبع ليست جودة الخدمات وسهولة حصول المواطن عليها هى الهدف الوحيد، وإنما هناك العديد من الأهداف التى تتلخص فى تحقيق اقتصاد رقمى مميز، ولن يأتى هذا إلا ببناء الإنسان الرقمى الذى هو حجر الزاوية فى خطة الوزارة، حيث ارتفع عدد المتدربين على المهارات الرقمية من 4,000 شاب فى 2018 إلى أكثر من 500,000 شاب سنويًا حاليًا، عبر برامج متخصصة تشمل الذكاء الاصطناعى، تحليل البيانات، الأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات.
وليس غريبًا أن نرى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بات الأسرع نموًا فى الاقتصاد المصرى بأعلى معدل نمو تجاوز 16.3% فى 2024/2025، كما ارتفعت صادرات خدمات التعهيد بنسبة 80%، وخلقت أكثر من 135 ألف وظيفة مباشرة فى خدمات الدعم التقنى وخدمة العملاء للسوق العالمية وأصبحت مصر غنية بالكوادر البشرية القادرة على تحقيق النجاح فى كل الشركات والمؤسسات العالمية وأيضًا أكثر قدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما لديها من قدرات ومهارات عالية وبالتأكيد تسعى مصر لتكون أهم مركز عالمى لصناعة التعهيد بما يحقق أرباحًا هائلة تضاف إلى صادرات مصر الرقمية التى تعد أهم مصادر الدخل القومى وتخلق ملايين من فرص العمل للشباب وبفضل الجهود المبذولة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجال تدريب وتأهيل الشباب أصبح هؤلاء الشباب قادرين على العمل من منازلهم فى كبرى الشركات العالمية.
كما أن الدول المتقدمة حققت نجاحًا مذهلًا من خلال الاقتصاد الرقمى وهناك دول كبيرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وقدرة الشباب لديها فى تحقيق دخل مستدام ومتزايد، وفى مقدمة هذه الدول الصين وكوريا الجنوبية والهند وفنلندا وكثير من دول العالم وبكل تأكيد سوف تجد مصر مكانها المتميز بين هذه الدول خصوصًا، وأن البنية التحتية الرقمية جاهزة وقوية جدا وهناك ملايين الشباب الذى تم تدريبهم على أعلى مستوى وكل يوم هناك فرص جديدة للتدريب والتأهيل وهى أيضًا فرص عمل حقيقية قادرة على النجاح وتحقيق الهدف المنشود بزيادة صادرات مصر الرقمية.