سمير فرج عن سر رفضه دخول ابنه مجال الإخراج: "مكنتش حابب أشوفه بيتبهدل زينا"

أعرب مدير التصوير القدير الدكتور سمير فرج عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون لعام 2025، مؤكدًا أن الخبر كان بمثابة مفاجأة سعيدة لم يتوقعها، واستقبله بفرحة كبيرة وسط أسرته وزملائه، وذلك أثناء حلوله ضيفًا على برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع عبر قناة ON الفضائية.
سمير فرج يوجه الشكر للمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين على دعمه وترشيحه لنيل جائزة الدولة التقديرية في الفنون لعام 2025
وجّه سمير فرج الشكر إلى المخرج مسعد فودة، نقيب السينمائيين، على دعمه وترشيحه لنيل هذه الجائزة الرفيعة، معتبرًا إياها تتويجًا لمسيرة طويلة امتدت لعقود من العمل والإبداع خلف الكاميرا.

وخلال ظهوره ضيفًا على برنامج “معكم منى الشاذلي”، مساء الجمعة، على شاشة ON، تحدث سمير فرج بصراحة عن تجربته كأب، وكشف عن تفاصيل موقفه من قرار نجله، المخرج أحمد سمير فرج، دخول المجال الفني، وتحديدًا في مجال الإخراج.

وقال فرج ممازحًا: “دخوله الإخراج كان هيجيب لي شلل في الأيام دي.. مكنتش عايزه يخش خالص!”
وأوضح، أن رفضه لم يكن نابعًا من قلة ثقة في موهبة ابنه، بل من خوف حقيقي عليه من الصعوبات والتحديات التي تواجه العاملين في المهنة، مضيفًا: “كان صعبان عليا أوي.. مش حابب أشوف ابني بيتبهدل زي ما إحنا اتبهدلنا!”

لكن، ومع مرور الوقت، تغيّر موقفه بعدما لمس الجدية والموهبة لدى ابنه، الذي نجح في إثبات ذاته داخل الوسط الفني. وأكد أن أحمد استطاع أن يبني اسمه بجهده ومثابرته دون الاعتماد على اسم والده، مشيرًا إلى أنه بدأ مشواره كمساعد مخرج، وتدرّب وعمل مع كبار المخرجين، من بينهم أحمد نادر جلال، نجل المخرج الراحل نادر جلال، وشارك في تصوير عدد من الأعمال في الخارج، كانت من إخراج نادر جلال.

وأشار د. سمير فرج إلى أن هذه التجربة صقلته ومنحته أدوات النجاح، لافتًا إلى أن أحمد اكتسب خبرة كبيرة ميدانيًا قبل أن يخوض تجربته كمخرج مستقل، ويحقق بها نجاحًا في عدد من الأعمال الفنية التي نالت استحسان الجمهور.

واختتم فرج حديثه بفخر واضح، قائلاً: “دلوقتي بقول الحمد لله إنه دخل الإخراج، لأنه فعلاً عنده موهبة، وأنا فخور بيه جدًا كأب، مش بس كزميل مهنة”.