رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السبب الحقيقي لرفض عادل إمام بطولة “رأفت الهجان”| حقيقة خلافه مع محمود عبد العزيز

الزعيم عادل إمام
الزعيم عادل إمام

كشف المؤرخ الفني محمد شوقي عن وثيقة صحفية نادرة تعود لعدة عقود، تسلط الضوء على السبب الحقيقي وراء اعتذار الزعيم عادل إمام عن بطولة مسلسل “رأفت الهجان”، أبرز الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون المصري والعربي، وذلك خلال ظهوره في بودكاست “تريندات زمان” مع الإعلامي أحمد عز الدين عبر منصة “لقطات”.

سر مقالة “أنا بطل رأفت الهجان”

تحدث محمد شوقي عن تفاصيل مقالة يحتفظ بها منذ سنوات طويلة، نُشرت في مجلة “حديث الفن”، وحملت عنوانًا لافتًا: “أنا بطل رأفت الهجان”. 

وأوضح شوقي أن هذه المقالة تكشف للمرة الأولى وجهة نظر عادل إمام الشخصية في سبب رفضه للمشاركة في المسلسل، نافيًا ما تردد في فترات سابقة عن وجود خلاف بينه وبين النجم الراحل محمود عبد العزيز على أحقية البطولة.

حقيقة خلاف عادل إمام ومحمود عبد العزيز على أحقية بطولة مسلسل رأفت الهجان

ووفقًا لما ورد في المقالة التي عرضها شوقي، فإن عادل إمام رفض الدور بسبب اعتراضه على أسلوب “الفلاش باك” الذي استخدمه المؤلف صالح مرسي في بداية المسلسل، حيث رأى الزعيم أن هذا الأسلوب يحرق فكرة العمل منذ البداية، ويفقده عنصر التشويق، وهو ما دفعه للاعتذار عن تجسيد الشخصية.

وأشار شوقي إلى أن المقالة تؤكد تقدير عادل إمام الكبير لمحمود عبد العزيز، حيث أشار في حديثه إلى أن المسلسل وجد بطله المناسب، وأنه سعيد بنجاحه الذي تحقق لاحقًا، مؤكدًا أن قراره كان فنيًا بحتًا، وليس له أي علاقة بالصراعات أو الغيرة الفنية كما أشيع في ذلك الوقت.

مسلسل رأفت الهجان

مسلسل “رأفت الهجان” عُرض لأول مرة عام 1987، وهو من تأليف صالح مرسي وإخراج يحيى العلمي، ويستند إلى قصة حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية عن الجاسوس المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي عُرف داخل إسرائيل باسم “جاك بيتون”. وحقق المسلسل عند عرضه نجاحًا مدويًا، واعتُبر من أبرز الأعمال الوطنية التي تركت أثرًا واسعًا في وجدان المشاهد المصري والعربي، وارتبطت فيه شخصية رأفت الهجان ارتباطًا وثيقًا بالنجم محمود عبد العزيز، الذي قدم الدور ببراعة استثنائية.

ويؤكد هذا الكشف الصحفي النادر أن القرارات الفنية الكبيرة قد تُفهم بشكل خاطئ أحيانًا، وأن الخلافات المزعومة بين النجوم كثيرًا ما تكون نتاج تكهنات، لا سند لها من الواقع.