قطوف
لأول مرة

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"

لأول مرة أتردد
واحس عنيا مش شايفاك ..
لأول مرة أخاف منك
وانا من يومي بتمنى أكون وياك
وقع مني أمل وسنين وكام صوره بتجمعنا
ف وقت ما كان حنين بينا بيمنعنا
نصدق كدب متغلف بميت معنى
ويسمعنا
ويوجعنا
وبنكمل عشان يمكن طرف فينا هيتغير
أنا ماقدرتش أتغير
باشوف أبيض .. أقول أبيض
باشوف إسود .. أقول إسود
عايزني إزاي أعيش وسط الخداع واسكت
واكدب عيني واستسلم لحب جبان
أنا اتعودت أكون واضحه
واصارح نفسي بعيوبي
فماتلومنيش على هروبي
واحساسي اللي مش لاقياه وانا جنبك
هنا ذنبك
ولازم نفترق بشويش ..
عشان أصلي بيمنعني
هاقول محصلش بينا نصيب
وهاعتبرك مجرد درس علمني
أشوف الناس بعين تانيه
وعين تالته
وعين رابعه
لغاية طبعهم ما يبان
ماهيش كل القلوب فالصوا
ولا كل الخشب من زان.