رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بيت العائلة المصرية في هولندا يعلن تضامنه مع الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج

المجلس الرئاسي للاتحاد
المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج

أعلن بيت العائلة المصرية في هولندا برئاسة محمود السلاموني، عن تضامنه الكامل مع البيان الصادر عن المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، والذي أدان التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما أسماه بـ"إسرائيل الكبرى" ونيته التمدد واحتلال أراضٍ من بعض الدول العربية.

وأكد محمود السلاموني، رئيس بيت العائلة المصرية في هولندا، أن هذه التصريحات تمثل تحديًا صارخًا لإرادة الشعوب العربية واعتداءً سافرًا على سيادة الدول، فضلًا عن كونها تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والمصري.

وأضاف أن مثل هذه التصريحات ليست مجرد كلمات، وإنما تعكس أطماعًا توسعية قديمة متجددة تستهدف تقسيم المنطقة وإشعال الصراعات فيها.

وأشار السلاموني إلى أن ما شهدته دول مثل سوريا ولبنان وليبيا واليمن من انقسامات وصراعات داخلية خير دليل على خطورة هذه المخططات التي تسعى لتمزيق وحدة الدول العربية وتحويلها إلى ساحات للفوضى ونفوذ القوى المعادية.

وشدد على أن بيت العائلة المصرية في هولندا يقف صفًا واحدًا مع الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج في دعوته إلى جميع أبناء الجاليات المصرية والعربية حول العالم، وكذلك الكيانات الوطنية للعمل العام، لإدانة هذه التصريحات بشكل صريح وواضح، والتعبير عن موقف عربي موحد يرفض أي مساس بسيادة الدول أو انتهاك حدودها.

كما أيّد السلاموني الدعوة الموجهة من الاتحاد إلى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والأمين العام لجامعة الدول العربية، لعقد مؤتمر عاجل بمقر الجامعة العربية، يضم قيادات الجاليات العربية، بهدف تنسيق المواقف وتعزيز التضامن الشعبي العربي، ودعم المواقف الرسمية للدول العربية في مواجهة التحديات الراهنة.

وأوضح أن بيت العائلة المصرية في هولندا سيتواصل مع الجاليات العربية في أوروبا لبحث سبل العمل المشترك، والتنسيق مع وسائل الإعلام الغربية لتوضيح خطورة هذه التصريحات على استقرار المنطقة، والتأكيد على أن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار العالم.

واختتم محمود السلاموني تصريحه قائلاً: "لن نسمح بتمرير أي مخطط يستهدف أرضنا أو وحدتنا، ولن ننخدع بالشعارات البراقة التي تخفي أطماعًا استعمارية وحدتنا ووعينا واصطفافنا خلف قياداتنا الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة أي تهديدات".