رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إنقاذ طفلة مبتسرة في الأسبوع السابع والعشرين بأسيوط

مستشفي اسيوط العام
مستشفي اسيوط العام

شهدت مستشفى أسيوط العام، إنجازًا طبيًا جديدًا تمثل في إنقاذ طفلة مبتسرة ولدت في الأسبوع السابع والعشرين من الحمل في حالة حرجة للغاية حيث بلغ وزنها عند الولادة نحو 800 جرام فقط، وكانت تعاني من نقص شديد في النمو داخل الرحم مع صعوبات حادة في التنفس وإصابة بأنيميا ناتجة عن قصور في المشيمة ما جعل حالتها تمثل تحديًا طبيًا حقيقيًا أمام الفريق المعالج .

 

رعاية مكثفة وفحوص شاملة

أوضح مسؤولو وزارة الصحة، أن الطفلة المبتسرة تم إدخالها فور ولادتها إلى وحدة العناية المركزة للمبتسرين بالمستشفى، حيث خضعت لسلسلة من الفحوص الطبية الدقيقة لتشخيص حالتها ووضع خطة علاجية متكاملة، وقد وفر الطاقم الطبي والتمريضي الرعاية المستمرة على مدار الساعة مع استخدام أحدث بروتوكولات العلاج الداعمة للتنفس وتزويدها بكميات مناسبة من الأكسجين لضمان استقرار حالتها .

 

التحديات الطبية والجهود المبذولة

وأشار القائمون على الحالة، إلى أن إنقاذ الطفلة المبتسرة احتاج إلى تضافر جهود فريق متعدد التخصصات ضم أطباء حديثي الولادة وأخصائيي التنفس الصناعي وأطقم تمريض مدربة على التعامل مع الحالات شديدة الخطورة، وتم التركيز على التغذية الوريدية المتوازنة لمساعدتها على زيادة الوزن تدريجيًا فضلًا عن مراقبة دقيقة لمعدل ضربات القلب والتنفس ومستويات الأكسجين في الدم بشكل مستمر .

 

نتائج العلاج وخروج آمن

وبحسب وزارة الصحة فقد استمرت رحلة علاج الطفلة المبتسرة نحو أربعين يومًا من الرعاية الصحية المركزة حتى تمكنت من تجاوز مرحلة الخطر وخرجت من المستشفى بوزن بلغ 1.350 جرام وبحالة صحية مستقرة وهو ما اعتبره الفريق الطبي نجاحًا يعكس كفاءة الإمكانيات الطبية في المستشفى والالتزام بتقديم أفضل سبل الرعاية للأطفال المبتسرين .

 

أهمية التجربة ودعم المنظومة الصحية

وأكدت وزارة الصحة، أن هذا النجاح يعكس قدرة المستشفيات الحكومية على التعامل مع أكثر الحالات دقة وتعقيدًا، مشددة على استمرار العمل لتطوير وحدات العناية بالمبتسرين في مختلف المحافظات وتزويدها بالتجهيزات اللازمة والكوادر المدربة بما يضمن إنقاذ مزيد من الأرواح في المستقبل، وأشادت الوزارة بجهود كل فرد شارك في هذه المهمة الإنسانية التي تكللت بعودة الطفلة المبتسرة إلى أسرتها وهي في أتم صحة .