رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

200 ألف جنيه قيمة مصروفات البرنامج الطبي الفرنسي في قصر العيني

قصر العيني
قصر العيني

كشف الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن قيمة مصروفات البرنامج الطبي الفرنسي الجديد الذي تبدأ الدراسة به العام الدراسي 2025-2026. 

وأوضح عميد طب قصر العيني، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن قيمة المصروفات الدراسية في البرنامج الفرنسي تبلغ 200 ألف جنيه للعام الدراسي الجديد. 

ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن البرنامج يعتمد على منهجية التعليم الطبي القائمة على الجدارات (CBME) وفقًا للمعايير القومية المرجعية (NARS 2017)، ويجمع نظام التقويم، بين التقويمات التكوينية والتراكمية، ويوثق التعلم الذاتي من خلال ملف إنجاز ورقي أو إلكتروني.

ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن قيمة مصروفات البرنامج المتكامل قصر العيني IPKA للعام الدراسي الجديد تبلغ 165 ألف جنيه، موضحًا أنه يطبق مناهج حديثة بنظام النقاط المعتمدة وتعتمد فلسفته على التنسيق والتكامل الرأسى والأفقى بين المقررات، 

انطلاق مقابلات البرنامج الطبي الفرنسي في قصر العيني 

وفي 8 أغسطس 2025، انطلقت أولى مقابلات القبول للطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق بالبرنامج الفرنسي الجديد "Kasr Al Ainy French – KAF" بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، والمقرر انطلاقه رسميًا خلال العام الجامعي 2025/2026.

وجاء هذا اللقاء ضمن سلسلة من المقابلات المجدولة التي تُجرى تباعًا خلال الفترة المقبلة مع باقي الطلاب المتقدمين للبرنامج الفرنسي في قصر العيني. 

ويحظى البرنامج الجديد بدعم مباشر من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب قصر العيني، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. 

وقال عميد طب قصر العيني إن البرنامج الفرنسي ليس فقط إضافة تعليمية، بل هو نافذة للتواصل العلمي مع محيطنا الإفريقي والفرنكوفوني، وامتداد لدور قصر العيني كجسر بين مصر والعالم.

وكان عميد كلية طب قصر العيني قد أعلن مسبقا جاهزية البرنامج من حيث الكوادر والتدريب، إذ تم إعداد نحو 150 أستاذًا ممن يجيدون اللغة الفرنسية، ليس فقط من أجل التدريس، بل لضمان بيئة تعليمية متكاملة تتحدث الفرنسية، وتدعم الطالب أكاديميًا وإنسانيًا.