السيطرة على حريق بزراعات شرق قرية البشندي بالوادي الجديد

أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، السيطرة على الحريق الذي نشب ظهر اليوم الخميس، على مساحة 4 أفدنة بمنطقة زراعات قرية البشندي بمركز بلاط.
وأوضح المحافظ أنه تم الدفع بعدد من سيارات الحماية المدنية بالمركز والمراكز المجاورة؛ لمحاصرة النيران و منع امتدادها، مؤكدًا عدم وجود خسائر بشرية، واستمرار أعمال التبريد وحصر الخسائر المادية.
وتُهيب المحافظة بالمواطنين توخي الحذر والحيطة، والتأكد من إجراءات السلامة والالتزام بتعليمات إدارة الحماية المدنية، بالتزامن مع موجة ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد، وعدم حرق أي مخلفات أو إشعال نيران داخل مناطق الزراعات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وكانت النيران قد اشتعلت في أشجار النخيل بمنطقة زراعات شرق قرية البشندي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ولكن سرعة التعامل من قبل الدفاع المدني بالوادي الجديد ساعد في السيطرة على الحريق.
الوادي الجديد أرض النخيل وصدارة دائمة في تصدير التمور
تُعرف محافظة الوادي الجديد بأنها "أرض النخيل"، حيث يهتم أهالي الواحات بزراعة أشجار النخيل التي تجود في أراضيها الخصبة التي ميزها الله، عز وجل، لتحتل صدارة إنتاج وتصدير التمور عالميًا، حيث يصل حجم إنتاج مصر سنويًا إلى نحو 1.6 مليون طن، وهو ما يمثل نحو 18% من إجمالي الإنتاج العالمي الذي يبلغ 9 ملايين طن، والأولى على المستوى العربي بنسبة نحو 23% من الإنتاج العربي من التمور، لكن حجم صادرات مصر لا يعبر عن قدراتها الإنتاجية إذ يسجل 2.7% من إنتاجها.
وتعد محافظة الوادي الجديد الأولى في إنتاج التمور بمصر، وتزخر بمختلف أنواع التمور التي تتجاوز 13 نوعًا بنسب مختلفة، وتمتلك وحدها 3 ملايين نخلة تنتج أكثر من 140 ألف طن من أجود أنواع التمور التي تحتاج للتسويق الأمثل، محليا وعالميا، لتعظيم الاستفادة منها.
وسجّلت أعداد أشجار النخيل بمحافظة الوادي الجديد حتى الآن 2278650 شجرة، بواقع 1685566 نخلة مثمرة، 527507 أشجار غير مثمرة، بينما أشجار النخيل الذكور 65577 شجرة، كما بلغ عدد أشجار النخيل الصعيدي 1653764 نخلة، وتصل إنتاجية المحافظة من البلح إلى 151739 طنا، حسب آخر إحصائية صادرة عن المديرية في موسم البلح الماضي، ومتوسط إنتاج النخلة الواحدة من البلح الصعيدي 83 كجم.اهتمام الدولة بزراعة النخيل سبب رئيس فى تتويجها بصدارة الإنتاج والتصدير.


