لليوم الثاني.. عاصفة ترابية تضرب محافظة أسوان مع استمرار إغلاق حركة الملاحة

 بعد ان شهدت مدينة أسوان، مساء أمس الأربعاء، عاصفة ترابية، حيث غطت الأتربة السماء بشكل مفاجئ، استيقظ أهالي المحافظة، صباح اليوم الخميس، أيضًا علي غياب تام للشمس وعاصفة محملة بالأتربة مما أدى إلى انعدام الرؤية بشكل نسبى، وجاء ذلك بعد بيان هيئة الأرصاد الجوية بأن ذروة الطقس شديد الحرارة اليوم.

 وبدأ هبوب العاصفة الترابية من خلال وجود رياح قوية بمراكز أسوان  ثم بعدها بدأت التقلبات الجوية فى جميع أنحاء المحافظة.

 وقد شهدت محافظة أسوان صباح اليوم ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة.

 وسجلت درجة الحرارة العظمى في مدينة أسوان 49 درجة، والصغرى 34 درجة، وترتفع درجة الحرارة العظمى عند فترة الظهيرة حتى تصل إلى 49 درجة، بينما جاءت نسبة الأمطار 0% والرطوبة 24% والرياح 13كم/ س.

وفي سياق متصل..

 تابع اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان الاستعدادات لأى تداعيات بشأن هبوب عاصفة ترابية شديدة ، فقد أصدر المحافظ قرارًا ببدء إيقاف النشاط الملاحى بمجرى نهر النيل وبحيرة ناصر نظراً لإحتمالية سوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح المحملة بالرمال والأتربة مما يؤدى إلى ضعف الرؤية الأفقية ، مع إستمرار تكاثر السحب المنخفضة  والمتوسطة علي مناطق متفرقة، ووخاصة شمال المحافظة يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة ، وذلك بناءً على تقرير هيئة الأرصاد الجوية.

 فيما أوضح مدير فرع هيئة النقل النهرى بأسوان المهندس بحرى سامى البربرى بأنه تم التنبيه على الفنادق العائمة والدهبيات والعائمات النهرية الأخرى كافة على اختلاف أنواعها بإيقاف النشاط الملاحى بصفة مؤقتة ، لحين تحسن الأحوال الجوية ، وهدوء سرعة الرياح ونقاء الشوائب والأتربة العالقة وزيادة مدى الرؤية الأفقية ، مع حظر المغادرة من المراسى والإبحار بصفة قطعية ، مشيراً إلى أنه تم التشديد على جميع العائمات النهرية التى أبحرت بالفعل داخل مجرى نهر النيل قبل رسوها بإنارة كامل الأنوار الملاحية والسطح المشمس وأنوار الجانبين ، مع إتباع كافة التعليمات الأساسية للإبحار والأمن ، وعدم الرعونة وزيادة السرعة ، وعلى الجميع فى حالة أى طوارئ أن وجدت سرعة الإبلاغ بأى وسيلة إتصال بما فيها جهاز المنادة اللاسلكى لتحقيق إستجابة و تفاعل فورى وسريع مع الموقف إن وجد، وأضاف البربرى بأنه يتوازى مع ذلك ضرورة إلتزام جميع العائمات النهرية المتراكية تأمين إشغال وأعمال الرباط ومراجعتها وتأمين محتويات السطح المشمس، وإنزال التندات العلوية بالمسطح المشمس.