رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رغم أنها إسرائيلية.. كواليس طلب مادونا من بابا الفاتيكان زيارة أطفال غزة قبل فوات الأوان

مادونا
مادونا

وجهت نجمة البوب العالمية مادونا نداء مؤثرا إلى البابا ليو الرابع عشر مطالبة إياه بالتوجه إلى غزة بشكل عاجل لإنقاذ الأطفال المتضررين من الأزمة الإنسانية المستمرة. وجاء هذا النداء من مادونا عبر منشور على حسابها الرسمي في إنستجرام تزامنا مع احتفالها بعيد ميلاد ابنها روكو حيث رأت أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها هي محاولة إنقاذ أرواح الأبرياء.

رسالة مباشرة إلى "رجل الله"

في رسالتها وصفت مادونا البابا بأنه الأمل القادر على إيصال النور إلى قلوب الأطفال الجوعى والمحتضرين وسط أجواء الحرب والحصار.

وأكدت مادونا أن العالم لم يعد يملك وقتا للتأجيل وأن الوضع يتطلب تحركا فورا من شخصية روحية تحظى بقدرة على الوصول إلى المناطق المنكوبة. 

وقالت إنها كأم لا تستطيع تحمل مشهد معاناة الأطفال مشددة على أن جميع أطفال العالم هم ملك للجميع.

السياسة ليست الحل

وأوضحت مادونا في تعليقها أن السياسة أثبتت فشلها في إحداث التغيير وأن الوعي الإنساني هو السبيل الوحيد لذلك. 

ولهذا السبب اختارت توجيه خطابها إلى رجل دين بدلا من القادة السياسيين آملة أن يلهم تدخله القلوب والعقول حول العالم لدعم القضية الإنسانية في غزة.

دعوة للتبرع والعمل الجماعي

اختتمت المغنية الأمريكية رسالتها بدعوة الجميع للمساهمة في جهود الإغاثة من خلال التبرع للمنظمات الموثوقة التي تعمل على الأرض في غزة. 

وأكدت أنها تحاول بذل كل ما في وسعها لمنع وفاة الأطفال جوعا وحثت متابعيها على الانضمام إلى هذه الجهود.

الجدير بالذكر أن مادونا تتبع العديد من الطقوس اليهودية لكنها لم تعترف قط باعتناقها اليهودية، إذ قالت في مقابلة مع وسائل الإعلام الأيرلندية:أنا لست يهودية، أنا إسرائيلية.

عندما سُئلت إلى أي مدى تُصنّف نفسها يهودية؟ ضحكت مادونا على السؤال وترادعت قائلةً: "لا، لا أنتمي إلى أي جماعة دينية محددة.. أرتبط بجوانب طقسية مختلفة لمختلف المعتقدات، وأرى الرابط بين جميع المعتقدات الدينية".

غياب الرد من الفاتيكان

حتى لحظة نشر الخبر لم يصدر أي تعليق رسمي من الفاتيكان حول دعوة مادونا الأمر الذي يترك الباب مفتوحا أمام التكهنات بشأن إمكانية استجابة البابا لندائها والقيام بزيارة تاريخية قد تساهم في تسليط الضوء العالمي على المعاناة الإنسانية في غزة.