رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ماجد عبدالفتاح: وحدة دولية بالأمم المتحدة ضد إسرائيل يمكن ترجمتها لتعليق عضويتها

السفير ماجد عبد الفتاح
السفير ماجد عبد الفتاح

كشف السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، عن تفاصيل اجتماع مجلس الأمن الأخير، مؤكداً وجود حالة من الوحدة الدولية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية، باستثناء دولة واحدة.

وأوضح السفير أن 14 بياناً صدرت عن أعضاء المجلس أدانت العمليات الإسرائيلية، واعتبرتها مخالفة واضحة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. 

وشدد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”، تقديم الإعلامي سيد علي، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، على أن هذه الإدانات تعكس موقفاً دولياً شبه موحد يرفض التصعيد الإسرائيلي.

واعتبر أن جميع محاولات إسرائيل للسيطرة على غزة هي "أوهام لا يمكن تحقيقها"، مؤكدا أن الحل الوحيد والمستدام يجب أن يأتي من خلال "الأفق السياسي"، وليس عبر العمليات العسكرية.

وأشار السفير إلى أن الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية يمثل أداة ضغط فعالة على الولايات المتحدة داخل مجلس الأمن، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو استمرار هذا الضغط حتى تلتزم إسرائيل بالقرارات الدولية. 

ولفت إلى إمكانية تفعيل إجراءات لتعطيل عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومقاضاتها في المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على أن هذه الخطوات تتطلب قراراً قوياً بدعم من عشرة أصوات على الأقل في مجلس الأمن.

اقرأ المزيد..

 

وفي سياق أخر، قال الدكتور عاهد فراونة، أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًا في فضح الجرائم أمام العالم، خصوصًا ما يتعلق بالمجاعة التي استدعت استنكارًا دوليًا واسعًا، وهو ما لم يرق للاحتلال.

وأضاف  أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير على قناة «القاهرة الإخبارية»،  أن المزاعم الإسرائيلية بارتباط بعض الصحفيين بفصائل فلسطينية ليست سوى أكاذيب، لافتًا إلى أنهم يعملون في أماكن مكشوفة مثل خيام أمام مستشفى الشفاء بعد تدمير مقراتهم.

استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة يمثل جريمة ممنهجة
وأكد أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة منذ بداية العدوان يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى ترهيبهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني، موضحًا أن تصعيد الاعتداءات تزامن مع التحضير لاجتياح غزة بالكامل، مؤكدًا أن قتل ستة صحفيين في ضربة واحدة هو الأكبر منذ بدء الحرب، ويعكس نية الاحتلال تصعيد جرائمه.


وبيّن فراونة أن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه عبر نشر روايات كاذبة للحفاظ على سيطرته الإعلامية، مشيرًا إلى أن أكثر من 238 صحفيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، في ما وصفه بأكبر مجزرة ضد الصحافة في التاريخ الحديث.

وأعلنت الأمم المتحدة، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش دعا لفتح تحقيق مستقل ونزيه بشأن مقتل الصحفيين في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل،


وأكدت  الأمم المتحدة مقتل نحو 242 صحفيا في غزة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين.

وفي إطار آخر، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


وأكد البديوي - حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) - أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًّا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصت عليها المواثيق والقرارات الدولية.


وأشاد بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية؛ بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وفي ذات السياق، أعربت قطر عن ترحيبها بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وإعلان نيوزيلندا أنها تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفة ذلك بأنه "خطوات إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، ودعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكدت الخارجية القطرية، في بيان، أن هذه القرارات تتسق مع توافق الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين على خريطة طريق هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية.


وجددت الوزارة دعوة قطر لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.