رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش حرب تجويع ترفع معدلات سوء التغذية والوفيات

محمد أبو عفش، مدير
محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية

أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن غياب الوقود الكافي يعطل تشغيل المولدات الكبيرة اللازمة لتشغيل المختبرات وأجهزة الأشعة، ما يعرقل عمليات التشخيص والعلاج، موضحًا أنه وفي مشاهد صادمة، يضطر الأطباء لإجراء العمليات الجراحية على أضواء الهواتف المحمولة أو كشافات صغيرة، في ظروف أقرب إلى العصور البدائية.

مرضى الأورام والفشل الكلوي في دائرة الخطر
وأشار “أبو عفش”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن مرضى الأورام يواجهون كارثة بعد تدمير المستشفيات المتخصصة، مثل مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصداقة التركي، ما جعل الخدمات المقدمة لهم ناقصة وغير متكاملة، وأدى إلى تدهور حالة آلاف المرضى.
 

وتابع: “أما مرضى الفشل الكلوي، فقد توفي 40% منهم نتيجة عدم توفر جلسات الغسيل اللازمة ثلاث مرات أسبوعيًا، بينما تعمل المستشفيات القليلة التي تقدم الخدمة، مثل الشفاء وشهداء الأقصى، بإمكانيات محدودة وأجهزة تحتاج إلى صيانة، فضلًا عن نقص المحاليل، مما أجبرها على تقليص عدد جلسات الغسيل”.


وأوضح أن إسرائيل تشن حرب تجويع ممنهجة تطال جميع فئات المجتمع في غزة، ما أدى إلى تفاقم معدلات سوء التغذية إلى الدرجة الخامسة، وهي الأخطر، مضيفًا أن عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد ارتفع من 17 ألفًا قبل أسابيع إلى أكثر من 28 ألف طفل حاليًا، بينما ارتفعت حالات الوفاة اليومية من حالتين إلى 11 حالة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء.

تحذير من كارثة إنسانية شاملة
وحذر أبو عفش من أن الأوضاع مرشحة للانفجار نحو كارثة إنسانية أكبر بكثير إذا لم يتم إدخال كميات كافية من الغذاء والدواء والوقود بشكل عاجل، لإنقاذ حياة الآلاف من المرضى والمصابين.