انقلاب الحلفاء.. نتنياهو يواجه أخطر عاصفة سياسية في إسرائيل (فيديو)

أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية”، القدس المحتلة، أنه في الساعات الأخيرة عاد الخلاف من جديد بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد ظهر ذلك جليًا خلال اجتماع "الكابينت" الأمني والسياسي الذي صادق على خطة لاحتلال مدينة غزة.
خطة لاحتلال مدينة غزة:
وتابعت “أبو شمسية”، خلال رسالة على الهواء،: “رئيس الأركان الإسرائيلي كان طالب بتعديلات على الخطة، من بينها إزالة ملف إعادة المحتجزين من أهداف العملية، والتحذير من تفاقم الوضع الإنساني الصعب في القطاع، إضافة إلى التوصية بوقف العملية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس”، موضحًا أن نتنياهو وافق على هذه النقطة شفهيًا، لكنه لم يدوّنها في قرارات "الكابينت"، ما أثار غضب سموتريتش، الذي اتهم نتنياهو بالمناورة لكسب تنازلات من حماس، مؤكدًا أنه يرفض أي صفقة ويريد القضاء التام على الحركة، وفرض السيادة الإسرائيلية على القطاع، وضم أجزاء من أراضيه.
وأضاف: “القناة الإسرائيلية 12 نقلت عن مصادر مطلعة أن هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة جزئية قريبًا، بينما يواصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صمته بشكل غير معتاد، قبل أن يعلّق اليوم مهاجمًا السلطة الفلسطينية على خلفية إعلانها المرتقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل، ومطالبًا نتنياهو بخطط لمهاجمتها واتخاذ إجراءات ضد قيادتها”.
وشددت على أنه ميدانيًا، يواجه جيش الاحتلال أزمة في التجنيد، إذ يحتاج إلى أكثر من 250 ألف مجند إضافي من جنود الاحتياط والقوات النظامية، بعد استدعاء 350 ألفًا منذ أكتوبر الماضي، وذلك بموافقة وزير المالية يسرائيل كاتس على بدء إرسال أوامر الاستدعاء، مضيفًا: “كل هذه الخلافات السياسية والعسكرية تتزامن مع دعوات من عائلات المحتجزين في غزة لتنظيم إضراب اقتصادي الأحد المقبل، ما يزيد الضغط على حكومة نتنياهو في مرحلة يعتبرها مراقبون حاسمة في تحديد مسار العملية العسكرية والسياسية للاحتلال في القطاع”.