مندوب فلسطين: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية والتجويع سلاحها ضد المدنيين

قال مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم، في ظل عجز المنظومة الدولية عن وقف جرائم إسرائيل المستمرة.
الإنسانية مصدومة والعالم يكتفي بالإدانة:
أضاف "العكلوك"، اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث قرار الحكومة الإسرائيلية احتلال غزة، أن الإنسانية تقف اليوم مشدوهة أمام ما يحدث في غزة، حيث تستخدم إسرائيل التجويع كسلاح إبادة جماعية ضد أكثر من 2.3 مليون مدني فلسطيني، نصفهم من الأطفال.
وأشار إلى أن ردود الفعل الدولية لم تتجاوز الدعوات والمطالبات والإدانات، وهي، بحسب قوله، "عبارات لا تنقذ الضحايا الغارقين في مرحلة الوحشية العنصرية التي تعلو بها إسرائيل على بني آدم".
وأوضح المندوب الفلسطيني أن إسرائيل قتلت وأصابت أكثر من ربع مليون مدني فلسطيني، من بينهم 18,500 طفل، كما تسببت في وفاة أكثر من 200 مدني جوعًا، نصفهم من الأطفال، بعد منع الماء والغذاء وحليب الأطفال والمكملات الغذائية عنهم، إضافة إلى قصف آبار المياه والمخابز وإغلاق جميع المعابر.
وكشف العكلوك أن الاحتلال، بالتعاون مع الولايات المتحدة، حوّل ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" إلى مصائد موت للمجوّعين، حيث يسير المدنيون مسافات تصل إلى 10 كيلومترات بحثًا عن المساعدات، ليُفتح عليهم النار، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 فلسطيني جائع.
وتساءل: "هل هناك أبشع وأكثر تضليلًا من أن تُسمّى آلة القتل والإذلال باسم الإنسانية؟".