مفاجأة صادمة.. نقص الزنك يهدد النساء بالعقم

يؤثر انخفاض مستويات الزنك في الجسم سلبًا على الخصوبة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من نقص هذا المعدن يواجهن صعوبة في الحمل لأكثر من ثلاثة أشهر.
ينبغي على النساء الراغبات في الحمل فحص مستويات الزنك لديهن قبل ثلاثة أشهر على الأقل من محاولتهن الأولى، وقد أظهرت الدراسة أن نقص هذا المعدن يُعقّد عملية الحمل، ويسبب بعض مشاكل الخصوبة.
يزداد انتشار العقم في الدول المتقدمة، وهناك أدلة متزايدة على أن تناول مكملات الزنك قد يكون أحد طرق حل مشكلة العقم، لما لهذا المعدن من دور مهم في تنظيم الجهاز التناسلي.
لفتت هذه السلسلة من الخوذات أنظار الجميع في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2025 بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
لاحظ علماء من جامعة بنسلفانيا كيف يؤثر انخفاض مستويات الزنك على المراحل المبكرة من نمو البويضات، التي نادرًا ما تجذبها الحيوانات المنوية، وتُظهر النتائج أن الآثار الضارة لنقص الزنك تبدأ قبل أشهر من الموعد المتوقع أصلًا.
ويؤكد الباحثون أن المجتمع العلمي لم يُولِ اهتمامًا كافيًا لكيفية تأثير المغذيات الدقيقة في المبايض على نمو خلايا البويضات وقدرتها على البقاء وجودتها. في الوقت نفسه، يُعد الزنك أحد أهم هذه المغذيات الدقيقة، وتعاني أكثر من 80% من النساء الأمريكيات من نقص الزنك.
ويُذكر منتدى MedicForum أن الزنك يُشارك بفعالية في عمليات مثل تنظيم الهرمونات، وانقسام الخلايا أثناء نمو البويضات، والحفاظ على بيئة صحية داخل المبايض. تتكون المبايض نفسها من حوالي مليون بنية تُسمى الجريبات، تحتوي كل منها على بويضة واحدة.
وتبدأ عدة بصيلات بالنضج شهريًا، ولكن عادةً ما تُطلق بويضة واحدة فقط أثناء الإباضة ويمكن إخصابها وبينما ركزت معظم الأبحاث على فترات نضج البويضة في حياتها، فقد أثبت العلماء الآن دور الزنك في المراحل المبكرة من هذه العملية.