تمهد لمسار درامي مميز في الحلقات المقبلة..
جريمة غامضة وبداية رحلة نفسية معقدة في أولى حلقات حكاية "فلاش باك"

انطلاقة مثيرة وتشويقية شهدتها الحلقة الأولى من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” عبر حكايته الأولى بعنوان “فلاش باك”، والتي عُرضت على قناة DMC ومنصتي Watch It وShahid.
جريمة في ليلة رأس السنة
بدأت أحداث الحلقة الأولى من حكاية فلاش باك، بمشهد مثير في إحدى الفيلات الفاخرة ليلة رأس السنة، حيث يتوجه المصور الجنائي زياد الكردي (أحمد خالد صالح) لموقع جريمة قتل أستاذ جامعي، ومع أن الحادثة تبدو تقليدية في البداية، إلا أن زياد يكتشف تفاصيل غامضة، خاصة أن المكتبة الخاصة بالقتيل تحتوي على مؤلفات تتناول قضايا حساسة مثل المثلية، ما يفتح بابًا للتكهنات حول دافع الجريمة.

نهاية مأساوية
في محاولة لتعويض زوجته مريم (مريم الجندي) عن انشغاله عنها، يفاجئها زياد بهدية ثمينة عبارة عن لوحة نادرة بقيمة 3 آلاف دولار، يسود بينهما جو من الدفء، لكن لحظات السعادة تنتهي فجأة حين تختفي مريم وتُصطدم بسيارة مسرعة تودي بحياتها، في مشهد صادم يقلب حياة زياد رأسًا على عقب.
ينتقل الزمن إلى عامين لاحقًا، حيث يعيش زياد في عزلة تامة تغلفها مشاعر الفقد والانهيار النفسي، يلجأ إلى طبيب نفسي لمساعدته على تجاوز أزمته، وينصحه الأخير بمحاولة الانخراط في الحياة مجددًا.
يحاول الأصدقاء والأهل مساعدته في التعرف على فتاة جديدة تُدعى ليلى (آية عبد الرازق)، وفي لقاء صادق بينهما ليلة رأس السنة، تطلب منه أن يتمنى أمنية للعام الجديد، فيقول: “أتمنى أشوف مريم تاني”.
نهاية صادمة.. هل عادت مريم؟
بضغط من ليلى، يعود زياد إلى حساباته على مواقع التواصل بعد انقطاع طويل، ليتلقى صدمة غير متوقعة: حساب زوجته الراحلة “مريم” يعود إلى الظهور أونلاين! لحظة مربكة تثير الشكوك وتترك النهاية مفتوحة على تساؤلات عديدة: هل ما زالت مريم على قيد الحياة؟ أم أن هناك من يتلاعب بذكراها؟