رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ممارسة هذه الرياضة يوميًا تساعد في تقليل خطر الاكتئاب

الاكتئاب
الاكتئاب

الاكتئاب .. كشفت دراسة علمية حديثة عن أن قضاء 15 دقيقة فقط يومياً في الطبيعة يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العقلية والتقليل من أعراض القلق والاكتئاب والتعب.

 الدراسة، التي حللت نتائج نحو 450 بحثاً منفصلاً، أكدت أن مجرد الجلوس أو الاسترخاء في الهواء الطلق قد يكون فعالاً بقدر ممارسة النشاط البدني، على الأقل فيما يتعلق بتحسين المزاج والصحة الذهنية.

نتائج تدعم التفاعل القصير مع الطبيعة


وأوضح البروفيسور ينججي لي، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ستانفورد، أن التعرض القصير للطبيعة يحقق فوائد ملموسة للصحة العقلية، ويساعد على تعزيز الوظائف الإدراكية وخفض مستويات القلق. 

وأشار إلى أن البقاء في الهواء الطلق لأكثر من 45 دقيقة يومياً يضاعف التأثير الإيجابي من خلال تقليل التوتر وزيادة الشعور بالحيوية.

المدن الخضراء ضرورة للصحة العامة


ولفتت الدراسة الانتباه إلى أن حتى المساحات الخضراء الصغيرة في المدن، مثل الحدائق المحلية أو الغابات الحضرية، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب. 

ومع توقع أن يعيش 70% من سكان العالم في المدن بحلول عام 2050، دعا الباحثون إلى زيادة المساحات الخضراء وزراعة الأشجار لمواجهة أزمة الصحة العقلية المتفاقمة.

الفوائد أكبر لدى الشباب


وأظهر التحليل أن الشباب، خصوصاً من هم دون سن 25، يحصلون على فوائد أكبر من غيرهم، وهو أمر مهم لأن معظم اضطرابات الصحة العقلية تبدأ قبل هذا العمر. 

وتشير الإحصاءات إلى أن واحداً من كل ستة بالغين قد يعاني من الاكتئاب في مرحلة ما من حياته، بينما ارتفع عدد من يطلبون المساعدة لعلاج الأمراض النفسية بنسبة 20% منذ ما قبل جائحة كورونا.

أعراض تستدعي الانتباه
هيئة الخدمات الصحية الوطنية حذرت من أن الاكتئاب قد يظهر على شكل انخفاض مستمر في الحالة المزاجية، فقدان الاهتمام بالحياة، تدني احترام الذات، إضافة إلى أعراض جسدية مثل تغيرات الشهية واضطراب النوم ونقص الطاقة. كما يمكن أن تتفاقم الحالة لتشمل قلقاً شديداً أو أفكاراً انتحارية.

حلول بسيطة لكن فعالة
الباحثون أوصوا بدمج التعرض القصير للطبيعة في الروتين اليومي، سواء عبر المشي السريع في الشارع المزروع بالأشجار أو قضاء وقت قصير في حديقة قريبة. وخلصوا إلى أن هذه الخطوة البسيطة قد تكون تدخلاً فعالاً وقليل التكلفة للحد من أزمة الصحة العقلية العالمية.