رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

طالبة الثانوية محاربة السرطان: نفسي أدخل طب.. وذاكرت بالمستشفى (فيديو)

تغريد أحمد، الطالبة
تغريد أحمد، الطالبة المصابة بـ السرطان

روت تغريد أحمد، الطالبة المصابة بـ السرطان والمتفوقة في الثانوية العامة، اللحظة التي اكتشفت فيها إصابتها بالسرطان قائلة: "قبل الامتحانات بحوالي 4 شهور، حسيت إن عيني لونها أصفر، وروحت كشفت واتحجزت في المستشفى".

وكشفت الطالبة محاربة السرطان  تغريد خلال لقائها في برنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق على قناة dmc كيف تحدّت الألم وواصلت المذاكرة من داخل المستشفى لتحقيق حلمها، ثم الحصول على 91% في الثانوية العامة.

والدها أحضر لها التابلت والكتب داخل المستشفى

وأشارت إلى أن والدها أحضر لها التابلت والكتب داخل المستشفى لتتمكن من متابعة الدراسة، مؤكدة أنها صممت على استكمال المذاكرة رغم ظروف العلاج.

وقالت تغريد إنها كانت تسهر ليلًا مع والدتها في المستشفى للمذاكرة، وأضافت:"كنت بذاكر وأنا على سرير المستشفى، وماما كانت بتساعدني طول الوقت.. وده خلاني أصر على تحقيق نتيجة كويسة".

وتابعت الطالبة: "نفسي أدخل كلية طب.. العيلة كلها شايفاني دكتورة وعاوزاني أحقق الحلم ده، وأنا كنت بذاكر وبروح دروسي عشان أدخل الكلية اللي بحبها".

تُجرى حاليا في روسيا اختبارات سريرية على لقاح جديد مضاد للأورام، وقد اختار العلماء 48 متطوعًا للمشاركة في هذه التجارب، وسيقوم الباحثون بدراسة تأثير الدواء بدقة طوال الفترة المطلوبة.


يشير عالم الأحياء، بيتر تشوماكوف، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، إلى أن علم الأورام يمثل مشكلة معقدة للغاية، إذ إن كل نوع من الأورام فريد من نوعه، ولا يوجد نوعان متطابقان من السرطان.

ويقول "لا يوجد علاج شامل أو عام، ولن يكون هناك، أي أنه ستكون هناك ببساطة ترسانة من الأدوية، يجب اختيار الدواء المناسب منها لكل مريض على حدة."

ويؤكد أن بداية الاختبارات السريرية للقاح تُعدّ بحد ذاتها إنجازًا مهمًا.

ووفقًا له، هناك عدة مجموعات من الأطباء في روسيا تعمل حاليًا على تطوير لقاحات مختلفة مضادة للسرطان، وفي الوقت الراهن، يُطرح على جدول الأعمال تطوير لقاحات mRNA، إذ يقوم جزيء RNA بترميز أجزاء من البروتينات التي تم تعديلها من ورم المريض.

أي أن هذه البروتينات المعدلة تبدأ بالظهور داخل الورم، وتُحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، هذا هو النهج المتّبع حاليًا، لكنه نهج معقد للغاية، نظرًا لكونه يعتمد على علاج فردي مصمم لكل مريض.

ويشير تشوماكوف إلى أن مصطلح "لقاح" قد لا يكون مناسبًا تمامًا في هذا السياق، لأن ما نتحدث عنه في الحقيقة هو "العلاج المناعي".