6 أطعمة صحية لا تعالج نزلات البرد في الصيف

الليمون والشاي الساخن والعسل ومربى التوت من الأطعمة الشائعة الموصى بها لعلاج نزلات البرد، ولكن هل تُفيد حقًا؟ هذا هو السؤال.
الشاي
هذا المشروب صحي بلا شك. لكن لا تنسَ أن الشاي غني بالكافيين وله خاصية مدرة للبول. يؤدي فقدان السوائل من الجسم إلى زيادة كثافة الدم، وهو ما لا يُعالج نزلات البرد فحسب، بل يُفاقم الحالة. تُبطئ عمليات مكافحة العدوى وتُثبط الاستجابة المناعية. يجب على من يشرب الشاي شرب الماء، أو استخدام شاي الأعشاب مع المريمية أو المردقوش أو البابونج.
الليمون
على الرغم من فوائد الليمون العديدة، إلا أنه قد لا يُعطي التأثير العلاجي المتوقع. وفقًا للأطباء، يُهيج حمض الستريك الغشاء المخاطي الملتهب بالفعل بسبب المرض. ونتيجة لذلك، يُعيق شفاءه.
الثوم
ليس من الواضح ما هو أساس الاعتقاد بخصائص الثوم الطبية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، ولكن يُنسب إليه خصائص شبه سحرية. في الواقع، لا يوجد دليل علمي واضح على فعالية الثوم في علاج نزلات البرد، وكذلك في الوقاية من العدوى والفيروسات. بدوره، يُسبب الإفراط في تناول الثوم أعراض انتفاخ البطن، وقد يُفاقم أعراض التهاب البنكرياس المزمن.
البرتقال
تحتوي البرتقالة المتوسطة على الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين سي. ولكن كيف يتناسب هذا مع علاج نزلات البرد؟ أظهر تحليل دراسات شملت 11 ألف شخص أن حمض الأسكوربيك يُمكن أن يُخفف قليلاً من مسار المرض، ولكنه لا يزال غير فعال كدواء. بالإضافة إلى ذلك، يُشير العلماء إلى أن الحمضيات تؤثر سلبًا على عملية امتصاص الأدوية المضادة للالتهابات التي تحتوي على حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين).
العسل ومربى التوت
لا أحد يُجادل في أن هذه المنتجات تحتوي على مواد مفيدة. تكمن المشكلة في أنه لعلاج نزلات البرد، يبدأ الناس بتناولها بكميات أكبر بكثير من اللازم. لكن السكر الموجود في العسل والمربى يُعزز عملية تجلط البروتينات المناعية، مما يمنع الأجسام المضادة من تدمير مسببات الأمراض. تُعزز الحلويات أيضًا تكثيف المخاط في الجسم، مما يُحفز الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.