رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تمكين اقتصادي للمرأة ضمن مبادرة "بنت الريف" بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الندوات الإرشادية والتثقيفية تمثل أحد الركائز الأساسية في تنمية القطاع الزراعي بالمحافظة، لما لها من دور بارز في زيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين المعاملات الزراعية لدى المزارعين، بما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة الإرشاد الزراعي ودعم المبادرات التي تخدم المجتمع الريفي.

وفي هذا السياق، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أنه ضمن فعاليات مبادرة "بنت الريف"، نظمت مديرية الزراعة ندوة تثقيفية موسعة عن التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، بالتنسيق مع الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والمهندس أشرف طه نصير، مدير عام الزراعة، والدكتور ياسر الحريري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، والدكتور عبد الوكيل أبو طالب، مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.

كما شهدت الندوة حضور الدكتورة فاتن سمير أبو اليزيد، منسق عام المبادرة بالمحافظة، والدكتورة سامية الديب، أستاذ الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة، والدكتورة جيهان الشوربجي، أستاذ علوم الأغذية بكلية الزراعة، والدكتور علاء نعمة، مدير الوحدة البحثية بالشرقية، والدكتور محمد رأفت، رئيس بحوث الاقتصاد الزراعي، والمهندسة سامية عسل، رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل بالعصلوجي ورئيس لجنة المرأة في الاتحاد العام لشباب العاملين بالشرقية.

وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن الندوة سلطت الضوء على الدور المحوري للمرأة المصرية، باعتبارها ضمير الأمة ونبضها الحي، والحارس الأمين على الهوية الوطنية في كل الأزمات التي مرت بها البلاد، فضلاً عن كونها الدرع الواقي أمام كل محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن.

وأضاف أن الهدف من المبادرة هو توعية المرأة بأهمية التمكين الاقتصادي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ورؤية مصر 2030، موضحًا أن التمكين لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل توفير المعرفة والمهارات التي تؤهلها لقيادة مشروعاتها الخاصة.

وتطرقت الندوة إلى أهمية المشروعات الصغيرة في مجالات الحرف اليدوية، والزراعة، والتصنيع الغذائي، باعتبارها وسيلة فعالة لخلق فرص عمل حقيقية، وتحقيق عائد اقتصادي مستدام. كما تم التأكيد على دور المشروعات متناهية الصغر في بناء مجتمع أكثر استقرارًا، وتحسين مستوى دخل الأسر الريفية، وتقليل نسب الفقر، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

وخلال الفعالية، تم عرض نماذج ناجحة لعدد من السيدات اللاتي تمكنَّ من تأسيس مشروعات صغيرة ضمن إطار المبادرة، والتي تحولت إلى مصادر رزق ثابتة لهن ولأسرهن، وأسهمت في الارتقاء بجودة حياتهن. 

وشملت هذه النماذج مشروعات إنتاجية في مجالات التصنيع الغذائي، وتعبئة المنتجات الزراعية، والحرف اليدوية التراثية التي تحافظ على الهوية الثقافية للريف المصري.

واختتمت الندوة بتوزيع شهادات تقدير على النماذج المتميزة من السيدات اللاتي استطعن تنفيذ مشروعات ناجحة بفضل الدعم الفني والإرشادي المقدم من المبادرة، في رسالة واضحة تؤكد أن تمكين المرأة ليس شعارًا، بل مسار عمل متكامل يهدف إلى صناعة التغيير الإيجابي في المجتمع الريفي.