الداخلية التونسية ترد بحزم على حملات التشويه ضد المؤسسة الأمنية

ذكرت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، أن وزارة الداخلية في تونس قالت في بيان رسمي أصدرته أخيرًا إنها لن تتهاون أو تسكت أمام حملات التشويه ونشر الأكاذيب التي تستهدف المؤسسة الأمنية، مؤكدة عزمها التصدي بكل حزم لكل من يقف وراء هذه الحملات.
أوضحت رمضاني، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الوزارة أكدت أن هناك صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على شبكة فيسبوك، تنشر شائعات وأكاذيب تهدف إلى تشويه صورة المؤسسة الأمنية، مما يهدد استقرار العمل الأمني وسمعة الأجهزة المعنية بحماية الأمن الوطني.
وزارة الداخلية:
فيما أكدت وزارة الداخلية أنها ستطلق حملة قانونية وأمنية تستهدف جميع الأطراف المتورطة في هذه الحملات، مشددة على أنها لن تسمح بأي محاولة تؤثر على عمل المؤسسة الأمنية أو تمس من وحدتها ومصداقيتها.
المؤسسة الأمنية:
وشدد البيان على أن هذه الحملات لا تضر فقط بالمؤسسة الأمنية، بل تمس أيضًا وحدة التراب التونسي ووحدة الدولة، وهو ما يجعل الوزارة ملتزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن أمن واستقرار البلاد.
على صعيد آخر، قالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن زيارة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني إلى تونس ولقائها بالرئيس التونسي قيس سعيّد، جاءت لتؤكد حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات الحيوية، خاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والهجرة غير النظامية.
وأوضحت "رمضاني" خلال مداخلة على الهواء مباشرة، أن اللقاء شهد مناقشة برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين، وهو الملف الذي يحظى بأولوية لدى الجانبين في ظل تزايد أعداد المهاجرين الساعين للوصول إلى السواحل الإيطالية وقد شدد الطرفان على ضرورة تضافر الجهود بين تونس وإيطاليا لوضع حلول عملية لهذا التحدي الإنساني والأمني.
وتابعت "رمضاني" أن أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن تونس ليست بلد عبور للهجرة ولن تكون، مشدداً على سيادة بلاده الكاملة على أراضيها، وعلى أهمية حماية الحدود من شبكات الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود كما أشار إلى أن قضية الهجرة تحمل أبعاداً إنسانية واجتماعية إلى جانب طابعها الأمني وفي سياق اللقاء، تطرق الرئيس سعيّد إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومديناً الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، ولا سيما في قطاع غزة. كما انتقد الصمت الدولي تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية.