ماريا كاري وابنتها مونرو تخطفان الأنظار على تيك توك
خطفت النجمة العالمية ماريا كاري الأضواء مجددًا، ليس فقط بإطلالاتها الفنية اللافتة، بل أيضًا بعلاقتها القوية مع ابنتها مونرو، التي ظهرت معها مؤخرًا في مقطع فيديو لطيف على تطبيق تيك توك.
وأظهر الفيديو الذي نشرته كاري على حسابها الرسمي في "إنستجرام"، الثنائي وهما يضعان المكياج سويًا بطريقة مرحة، مرتديتين فستانًا أحمر من توقيع فيرساتشي، ما جعل مونرو تبدو كنسخة مصغرة من والدتها الشهيرة.
"استعدوا معي أنا ومونرو"، علّقت ماريا على الفيديو، في لحظة مزجت بين العفوية والترف، وأظهرت الروابط العائلية القوية التي تجمعها بابنتها البالغة من العمر 14 عامًا، والتي أنجبتها من زواجها السابق بالممثل والمذيع نيك كانون.
إطلالة لندنية مذهلة بعد حفل استثنائي

جاء هذا الظهور العائلي قبيل يوم من إطلالة ماريا اللافتة في شوارع لندن، حيث رُصدت وهي تتجه إلى استوديوهات ITV بفستان أسود أنيق متوسط الطول أبرز قوامها الممشوق. نسقت الإطلالة بحزام جلدي أنيق، وزوج من الأحذية السوداء، وأضافت لمسة نهائية بجاكيت جلدي ونظارة شمسية سوداء.
وظهرت كاري في حالة معنوية عالية، تبتسم للكاميرات أثناء مغادرتها فندقها، ما يعكس ثقتها وراحتها في تلك الفترة الحافلة من مسيرتها.
برايتون برايد: استعراض من أربع إطلالات تخطف الأنفاس
ماريا كاري أبهرت جمهورها خلال أدائها المنتظر في مهرجان برايتون برايد، حيث قدمت عرضًا استمر لساعتين، متضمنًا باقة من أنجح أغانيها مثل Vision of Love وHeroes.
وأطلت خلال الحفل بأربعة أزياء مميزة أبرزت تنوع أسلوبها، بدءًا من فستان فضي متدرج اللون وسترة وردية مرصعة بالألماس، وصولاً إلى فساتين بألوان زرقاء وذهبية ساحرة.
لفتت كاري الأنظار أيضًا برسالة دعم صريحة للمجتمع المتحول جنسيًا، حيث زيّنت سترتها بعبارة "حماية الدمى"، تأكيدًا لمواقفها الداعمة لقضايا حقوق الإنسان والمساواة.
من الطريف أن كاري أوقفت العرض للحظات من أجل إعادة ترتيب مكياجها على المسرح، في مشهد علّق عليه أحد المعجبين: "كما يجب، فهي الملكة التي هي عليها".
وأضاف: "رغم نجوميتها الطاغية، لا تزال حريصة على الظهور بأفضل مظهر، مثلنا تمامًا."
عودة قوية إلى الساحة البريطانية
يُذكر أن هذا الحفل كان أول عرض مباشر تقدمه ماريا كاري في المملكة المتحدة منذ عام 2019، ما جعل الحدث لحظة خاصة لجمهورها البريطاني الذي طال انتظاره.
وتثبت ماريا ومرة أخرى أنها لا تزال حاضرة بقوة، ليس فقط بصوتها، بل بأناقتها، روحها المرحة، وعلاقتها الملهمة مع عائلتها.