إشادات عربية بشفافية انتخابات مجلس الشيوخ 2025
أصدرت البعثات العربية المشاركة الرقابة على انتخابات مجلس الشيوخ المصري، تقييماتٍ إيجابيةً للعملية الانتخابية التي جرت يومي 4 و5 أغسطس الجاري، مشيدين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات والجهود المصرية لتعزيز النزاهة والديمقراطية.
وقالت بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ المصري ان الهيئة الوطنية للانتخابات، أظهرت التزاماً واضحاً بتنظيم العملية وفق الأطر القانونية والرزنامة الانتخابية، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في الجوانب التنظيمية مما ساهم في تحديث الإدارة الانتخابية.
كما أشادت البعثة بالتعديلات التشريعية التي أدخلت على قانون مجلس الشيوخ لتحقيق التمثيل العادل للسكان والمحافظات، معربة عن تقديرها للأجواء الآمنة التي سادت يومي الاقتراع.
من جهة أخرى، أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي أن الأجواء الإيجابية للانتخابات تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز الشفافية والنزاهة، مشيراً إلى مكانة مصر الريادية في ترسيخ الديمقراطية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن وفد البرلمان تابع العملية منذ افتتاح المراكز، ولاحظ التنظيم المحكم وسلاسة الإجراءات والاهتمام بكبار السن وذوي الهمم، مع إشادته بمستوى جاهزية الهيئة الوطنية وتوفيرها المواد الإرشادية.
وفي التفاصيل الميدانية، رصدت بعثة الجامعة العربية التي ضمت مراقبين من 10 جنسيات، توافر جميع المستلزمات اللوجستية في اللجان الانتخابية، وانتظام الإجراءات بنسبة 100% في اللجان التي زارتها. كما لاحظت ضمان سرية الاقتراع واستخدام سجلات ناخبين مزودة برمز الاستجابة السريع (QR Code).
وأبرزت البعثة المشاركة النسائية الواسعة حيث شكلت النساء 55% من رؤساء اللجان، مع وجود ملحوظ لممثلي المرشحين والأحزاب والمتابعين المحليين. ونوهت بالدور الأمني الفعال الذي وفر بيئة آمنة.
أوصت البعثة بتحسين تنظيم تدفق الناخبين عند مداخل المراكز الانتخابية، وزيادة التوعية بحقوق المتابعين الدوليين خلال عمليات الاقتراع والفرز. فيما أكد اليماحي أن البرلمان العربي سيقدم تقريراً مفصلاً للهيئة الوطنية يتضمن الملاحظات البناءة، معتبراً مجلس الشيوخ داعماً أساسياً للحياة التشريعية والتوازن المؤسسي.
واختتم رئيس البرلمان العربي بتوجيه التهاني لمصر قيادةً وشعباً على "هذا العرس الديمقراطي"، مؤكداً دعم البرلمان لكل ما يعزز الاستقرار والمسار الديمقراطي المصري.
مصر الحصن الذي يدفع الثمن
أكد العكلوك أن مصر تتحمل تبعات موقفها الشجاع تحت قيادة الرئيس السيسي: قائلا " أن مصر تتعرض لضغوط هائلة وتهديدات مباشرة بسبب رفضها تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير شعبنا. هذا الموقف حماية للأمن المائي والاقتصادي المصري الذي تهدده إسرائيل... هنا وحدة مصير".
وكشف عن احتجاز 5,000 شاحنة إغاثة محملة بالدقيق والأدواء عند معبر رفح بفعل التعنت الإسرائيلي ورفعها دخول المساعدات
اتهامات لواشنطن وتل أبيب
وجه السفير سهام نقده للداعمين الرئيسيين لإسرائيل لافتا ان الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ 100,000 طن من المتفجرات التي دمرت المستشفيات والمساجد، وتحول مسؤولوها إلى "موظفي علاقات عامة لحكومة الإبادة" بعد إنكارهم المجاعة.
فيما وصف نتنياهو وحكومته بـ "عصابة إرهابية مجرمة" وأنها "عبء أخلاقي وسياسي على يهود العالم"، مؤكداً أن جرائمهم "ترتكب باسم اليهودية" وتعرض اليهود للخطر.
صرخة للعالم الإسلامي
طالب العكلوك 57 دولة عربية وإسلامية (الموقعين على قرار القمة الإسلامية-العربية) بالتحرك العاجل:
قائلا:" أن كسر الحصار على غزة مسؤولية الدول العربية والاسلامية ..مسؤولية ٥٧ دولة ..وهذا يتطلب قوافل إغاثة براً وبحراً وجواً، وليس بيانات شجب، حيث المسؤولية جماعية".
رداً على الانتقادات الإسرائيلية التي تحاول توريط مصر ، هاجم السفير المصري عرفي محاولات تشويه صورة بلاده، مؤكداً: أن مصر تسير على الطريق الصحيح وتدعم غزة في كل المحافل، والشاحنات المحملة بالإغاثة (5,000 شاحنة) ما زالت تنتظر عند رفح والتعنت الإسرائيلي يرفض إدخالها مستخدما سلاح التجويع
وأعرب عن تفاؤله بشأن القضية الفلسطينية قائلا "لن ينتهي الجيل الحالي دون رؤية بدايات الدولة الفلسطينية.. المشهد الدولي والشعوب الغربية يتغير لصالح دعم القضية الفلسطينية واليوم نري شعوب ودول كانت داعمة لإسرائيل تعترف الآن بالدولة الفلسطينية ".
جاء حفل تكريم السفير عرفي إعزازاً لجهود مصر وتقديراً لأدوارها المحورية في خدمة القضايا العربية، مؤكداً الشراكة الاستراتيجية بين الدبلوماسيتين في مواجهة الرواية الإسرائيلية.