رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

20 شهيدًا جراء انقلاب شاحنة مساعدات وسط قطاع غزة

غزة
غزة

أفادت مصادر طبية، باستشهاد 20 مواطنا وإصابة العشرات، جراء انقلاب شاحنة كانت محملة بالمساعدات، فوق حشد من طالبي الإغاثة وسط قطاع غزة.

وأشارت مصاد محلية، إلى أن الحادث وقع أثناء تجمهر عدد كبير من المدنيين المجوعوين، في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية، في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع نتيجة الحصار والعدوان المتواصل.

ولفتت المصادر، إلى أن شاحنة المساعدات انقلبت بعد أن أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طريق غير آمنة.

وتعكس هذه المأساة الإنسانية حجم الكارثة التي يواجهها سكان غزة، حيث بات البحث عن رغيف الخبز محفوفاً بالمخاطر، في غياب حلول جذرية وسريعة للأوضاع الكارثية المتفاقمة.

يشار إلى أن حصيلة شهداء المساعدات وصلت يوم أمس إلى52 شهيدا، والإصابات إلى 352، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,568، والإصابات إلى 11,230.

ملك الأردن: غزة تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة

صرح ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع شخصيات إعلامية في قصر الحسينية ، بأن الأردن "كان وسيظل السند الأكبر للأهل في غزة، التي تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث".

وأعرب الملك عن ألمه العميق إزاء المعاناة في غزة، قائلا: "تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

 

وأضاف أن "الأردن مستمر في تقديم كل ما بوسعه من دعم إنساني وأخلاقي وعروبي، دون انتظار الشكر أو المنّ بهذا الواجب".

 

وأشار عبد الله الثاني إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي يبذلها الأردن، بما في ذلك اللقاءات الأخيرة مع قادة ألمانيا وكندا، والتواصل المستمر مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل إنهاء الحرب على غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

وأكد أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة حجم المعاناة، حيث "تتم إبادة عائلات بأكملها ويُجَوَّع الأطفال"، وأثنى الملك على الشعب الأردني، واصفا إياه بـ"النشامى والشجعان" الذين يبذلون كل ما في وسعهم لدعم أشقائهم في غزة.

وقال: "أعرف شعبي الأصيل حق المعرفة، وهذا هو دأب الأردنيين، صادقون ومستعدون لمساعدة أشقائهم.".

وأعرب عن مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء القتل والتجويع في غزة، مؤكدا أنه أول من يشعر بهذا الألم.

 

ودعا العاهل الأردني إلى احترام اختلاف وجهات النظر وأساليب التعبير عن الحزن، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشددا على أن الوحدة الوطنية هي ركيزة الأردن التي لا تتزعزع.

 

كما دعا إلى تحقيق التوازن بين التضامن مع غزة ومواصلة الحياة اليومية، مؤكدا أن "وقف سير الحياة الطبيعية والإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الأشقاء الفلسطينيين، وهم أول من يعي ذلك".

 

وأكد أن غزة بحاجة إلى أردن قوي، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشددا على استمرار الأردن في مسيرة التحديث والتطوير مع الحفاظ على ثوابته العروبية الراسخة.

 

وختم بالتأكيد على أهمية تعزيز الاقتصاد الوطني لضمان مستقبل أفضل للمواطنين، دون أن يعني ذلك التغاضي عن الألم والحزن لما يحدث في غزة.

 

وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر طبية في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 13 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة.