رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ماجد سعد يشيد بجلسات مؤتمر المصريين بالخارج ويطالب بسرعة تفعيل التسوية المالية للتجنيد

ماجد سعد، رئيس المنظمة
ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية

 

قال ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، إن مشاركته في النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج، التي انعقدت تحت شعار "من كل مكان.. مصر العنوان"، مثّلت تجربة وطنية ملهمة، عكست حجم الاهتمام الذي توليه الدولة للمصريين في الخارج، وحرصها على دمجهم في مسيرة التنمية الوطنية.

وأضاف سعد في تصريحه للوفد: “المؤتمر هذا العام جاء مختلفًا في مضمونه وتنظيمه، حيث لمسنا جدية كبيرة من المسؤولين في الاستماع إلى مطالبنا، ومناقشة القضايا التي تهم الجاليات المصرية، خاصة فيما يتعلق بالخدمات القنصلية، وفرص الاستثمار، والتعليم، ومبادرات التأمين والسكن”.


وتابع قائلاً: “نأمل أن يتم البناء على ما تحقق في هذا المؤتمر، وأن تكون هناك آلية واضحة لمتابعة تنفيذ التوصيات، لأن أبناء الجاليات لديهم الرغبة والقدرة على المساهمة في دعم وطنهم، لكنهم بحاجة إلى تسهيلات حقيقية وربط دائم مع مؤسسات الدولة”.

 

 ووجه الشكر إلى وزارة الخارجية والهجرة، على ما تم بذله من جهد ملموس في التنظيم وإتاحة مساحة حقيقية للمصريين بالخارج للتعبير عن رؤاهم، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تُعزز الانتماء وتُعيد جسور الثقة والتعاون بين الوطن وأبنائه المغتربين.

 

ودعا ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، إلى معالجة بعض التحديات الإجرائية التي تواجه المصريين بالخارج، وعلى رأسها:

 1. تسريع إصدار بطاقة الرقم القومي من السفارات والقنصليات، أسوة بجوازات السفر التي أصبحت تصدر خلال فترات زمنية محددة وواضحة.


2. تفعيل الغرامة المالية لتسوية الموقف التجنيدي، كبديل عن التعطيل الإداري الذي يواجهه بعض الشباب المصري المقيم بالخارج، بما يضمن تسهيل حركتهم القانونية دون الإضرار بمسيرتهم التعليمية أو المهنية.

 

وأضاف سعد أن هذه المطالب تنبع من واقع عملي واحتكاك مباشر باحتياجات أبناء الجالية المصرية في ألمانيا، مشيرًا إلى أن المؤتمر في نسخته الحالية شكّل فرصة حقيقية لعرض مثل هذه التحديات في حضور المسؤولين المختصين.

وأكد أن استمرار مثل هذه اللقاءات، ومتابعة تنفيذ توصياتها بشكل مؤسسي، هو السبيل الأمثل لترسيخ ثقة الجاليات في دولتهم، وتعزيز ارتباطهم المستمر بها.