بعد تعديل قانون الإيجار القديم.. نجوم في مرمى التهديد بالطرد
أثار تعديل قانون الإيجار القديم في مصر جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية، وامتدت تبعاته إلى الوسط الفني، بعدما كشف عدد من المشاهيرعن تضررهم المباشر من القانون الجديد، الذي يسمح بإخلاء الشقق المؤجرة بنظام الإيجار القديم خلال مدة زمنية محددة، ورفع القيمة الإيجارية بشكل كبير.
تفاصيل قانون الإيجار الجديد:
في إطار سعي الدولة لتحقيق التوازن بين المالك والمستأجر، أقر مجلس النواب المصري تعديلات جديدة على قانون الإيجار القديم، أبرزها:
إلغاء عقود الإيجار القديمة خلال 5 سنوات من تاريخ التنفيذ.
زيادة تدريجية في القيمة الإيجارية بنسبة 15٪ سنويًا.
حد أدنى للإيجار يبدأ من 250 جنيهًا للوحدات الاقتصادية وحتى 1000 جنيه للمناطق المميزة.
هذا القرار شمل الوحدات السكنية وغير السكنية، وأثر بشكل مباشر على عدد كبير من المواطنين، من بينهم شخصيات عامة وفنية بارزة.
مشاهير تضرروا من قانون الإيجار الجديد
الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد:
كشفت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد عن أنها تستأجر شقة بنظام الإيجار القديم في منطقة المهندسين منذ عقود، بقيمة لا تتجاوز 36 جنيهًا سنويًا. وأعربت عن قلقها من أن يتم طردها من الشقة التي تعتبرها "وش السعد عليها"، مؤكدة أن بها الكثير من الذكريات ومقتنياتها الشخصية، ومطالبة الجهات المعنية بمراعاة البُعد الإنساني للفنانين الكبار.
الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد" width="300" height="168"> الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد">
الفنان الكبير رشوان توفيق:
قال الفنان رشوان توفيق إنه يعيش منذ سنوات طويلة في شقة إيجار قديم، وعلّق قائلاً: "هذه شقة العمر.. ولا عيب في أن يسكن الفنان بالإيجار"، وأبدى تخوفه من أن يتسبب القانون الجديد في إرباك حياة كبار السن الذين لا يملكون بدائل سكنية جاهزة.
الفنان الكبير رشوان توفيق" width="298" height="169"> الفنان الكبير رشوان توفيق">الفنانة القديرة نادية رشاد:
من جانبها أعربت الفنانة القديرة نادية رشاد عن استيائها الشديد من تعديل قانون الإيجار القديم، الذي تم التصديق عليه أخيرًا، مؤكدة أنها من المتضررين بشكل مباشر من تطبيقه، بعدما عاشت في شقتها الحالية بحي المهندسين لأكثر من خمسين عامًا.
الفنانة الكبية نادية رشاد" width="600" height="338"> الفنانة الكبية نادية رشاد">
وقالت نادية رشاد في تصريحات إعلامية إنها وقعت عقد الإيجار بنفسها منذ عقود، وليس عقدًا موروثًا عن والدها، وأشارت إلى أنها صرفت على تجهيز الشقة من مالها الخاص، وتعتبرها بيت العمر الذي لا يمكن أن تتركه بسهولة.
وأضافت: "أنا مش ضد تحريك القيمة الإيجارية، لكن ضد فكرة إن حد ييجي يقولي امشي بعد العمر ده كله.. أنا ست كبيرة ومش هقدر أتنقل أو أبدأ من جديد، وده مش مجرد سكن، ده حياتي كلها".
وأبدت رشاد اندهاشها من منطق التعويضات المطروحة قائلة: "350 ألف جنيه إيه؟ ده تمن غرفة نوم دلوقتي.. أنا صرفت على الشقة دي دم قلبي، وعندي ذكريات وشقى سنين، ومش هقبل أكون قطعة شطرنج تتحرك.
