جامعة الزقازيق تُعزز مهارات طلابها وتمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا
شاركت جامعة الزقازيق في فعاليات المؤتمر الخاص بأنشطة وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، والذي أقيم تحت عنوان "Start Summit"، يوم السبت الموافق 17 أغسطس الجاري بجزيرة المعادي في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وذلك في إطار حرص جامعة الزقازيق على تنمية مهارات طلابها وصقل قدراتهم القيادية، وتعزيز انتمائهم الوطني.
يأتي ذلك استمرارًا للتعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات التعليم العالي، وبموجب بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة وجامعة الزقازيق، بهدف توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي لأفراد المجتمع الجامعي دون أي تمييز، وبما يسهم في تحقيق التكافل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وقد أقيمت الفعاليات تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أكد في كلمته على أهمية المشاركة الفاعلة من جانب طلاب الجامعة في مثل هذه الأحداث التي تتيح لهم فرصًا حقيقية لاكتشاف وتنمية مواهبهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإكسابهم مهارات حياتية وعملية تساعدهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع.
وأشار الدكتور هلال عفيفي إلى أن المؤتمر يمثل منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الطلاب من مختلف الجامعات، فضلًا عن كونه فرصة للتعرف على المبادرات المجتمعية وبرامج التمكين الاقتصادي التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي.
وجاءت مشاركة جامعة الزقازيق في المؤتمر تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب، برئاسة الدكتور أحمد عناني مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية وعميد كلية الطب البشري، وبقيادة محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، حيث تم تنظيم مشاركة متميزة لوفد من طلاب الجامعة الذين عرضوا مشروعات وأفكار مبتكرة في مجالات العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وتواصل جامعة الزقازيق تنفيذ خطتها الاستراتيجية الطموحة لإعداد جيل واعٍ ومؤهل لقيادة المستقبل، من خلال برامج متنوعة تشمل معسكرات إعداد القادة، والندوات التثقيفية، والدورات التدريبية، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، في إطار رؤية متكاملة لبناء شخصية الطالب الجامعي على المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية.
وأكدت الجامعة أن مشاركتها في مؤتمر "Start Summit" تعكس التزامها الراسخ بتفعيل الشراكات مع الجهات الوطنية، والاستفادة من البرامج التنموية التي تستهدف الشباب، بما يعزز دورهم في خدمة الوطن والمجتمع، ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التحديات وصناعة التغيير الإيجابي.