رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس ترد على ويتكوف: لم نتخلى عن سلاحنا حتى ننال حقنا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت حركة حماس تمسكها بخيار المقاومة، مشددة على أنها لن تتخلى عن سلاحها حتى تُنتزع الحقوق الوطنية الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى الدفع نحو اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

واتهمت "حماس" الولايات المتحدة بالتواطؤ الكامل في ما وصفته بـ"جريمة الإبادة الجماعية والتجويع" التي ترتكب بحق سكان غزة، تحت أنظار المجتمع الدولي.

وفي تعليقها على زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قالت الحركة إن الهدف منها هو منح الاحتلال غطاءً سياسيًا لاستمرار سياسة التجويع وقتل المدنيين، معتبرة أن زيارته لمراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها مؤسسة "غزة الإنسانية" لا تعدو كونها "مسرحية إعلامية" لتبييض صورة إسرائيل.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أن حركة حماس أبدت موافقتها على نزع سلاحها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب في غزة.

 وأوضح ويتكوف، بحسب المصادر ذاتها، أن الخطة المطروحة لا تهدف إلى توسيع العمليات العسكرية، بل تسعى إلى إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين ضمن صفقة شاملة.

 وفي السياق نفسه، أفادت عائلات المحتجزين في قطاع غزة أن ويتكوف أكد خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات التزامه، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ببذل الجهود لإعادة ذويهم من القطاع.

 وأصدرت القوات المسلحة الأردنية، اليوم السبت، بيانًا كشفت فيه مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة تسلل عبر الحدود مع سوريا.

 وكشفت وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الثلاثاء، أن التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة أظهرت إدارة جماعة الإخوان المحظورة لشبكة مالية ضخمة ومعقدة، استخدمت خلالها أموالًا تُقدّر بملايين الدنانير لأغراض سياسية وتدخلات داخلية وخارجية.

 وأوضحت الوكالة، أن مصادر تمويل الجماعة بلغت نحو 1.9 مليون دينار سنويًا، كانت تُوجّه لأغراض متعددة، من بينها دعم أحد الأحزاب، وتنظيم حملات إعلامية وفعاليات احتجاجية، إضافة إلى التدخل في الانتخابات النقابية والطلابية.

 كما بيّنت التحقيقات أن الجماعة استغلت الأحداث في غزة لجمع التبرعات بطرق غير قانونية، دون الإفصاح عن مصير تلك الأموال، فيما تم إنفاق جزء منها على حملات سياسية داخل الأردن خلال عام 2024.

 وأشارت الوكالة إلى أن الأجهزة المختصة ضبطت ما يقرب من 4 ملايين دينار، جرت محاولات لإخفائها داخل منازل ومستودع، بناءً على تعليمات من سائق يعمل لدى قيادي في الجماعة.