أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه اليوم

شهد سعر صرف اليورو استقرارًا، اليوم الجمعة، في ختام التعاملات داخل البنوك المصرية، حيث سجلت الأسعار انخفاضًا طفيفًا أمام الجنيه المصري.
وجاءت الأسعار كالتالي:
البنك المركزي المصري: 55.59 جنيه للشراء، و55.75 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 55.44 جنيه للشراء، و55.83 جنيه للبيع.
بنك مصر: 55.46 جنيه للشراء، و55.85 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 55.44 جنيه للشراء، و55.83 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 55.44 جنيه للشراء، و55.84 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 55.54 جنيه للشراء، و55.83 جنيه للبيع.
بنك البركة: 55.42 جنيه للشراء، و55.81 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 55.50 جنيه للشراء، و55.89 جنيه للبيع.
ويُذكر أن الأسعار تتفاوت من بنك لآخر بفروق طفيفة، ويُنصح بمتابعة التحديثات المستمرة لتحديد أفضل سعر في حالتي الشراء أو البيع.
شهد الدولار الأميركي تذبذبًا قرب أعلى مستوياته في شهر اليوم الأربعاء، وذلك قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، فيما يستعد اليورو لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة شهور، وسط تقييم الأسواق لتبعات الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي تطور آخر، ارتفع الين الياباني مقابل الدولار بعد وقوع زلزال قوي في شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا، والذي تبعته أمواج مدّ بحري (تسونامي)، مما أدى إلى صدور أوامر إخلاء في عدد من المناطق، بما في ذلك معظم الساحل الشرقي لليابان.
وسادت حالة من الاستقرار النسبي في سوق العملات، حيث يتردد المستثمرون في اتخاذ مراكز جديدة قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة واجتماعات البنوك المركزية في كل من الولايات المتحدة وكندا واليابان.
وعلى صعيد العلاقات التجارية، اتفقت واشنطن وبكين على السعي لتمديد الهدنة الجمركية البالغة 90 يومًا، عقب محادثات استمرت يومين في العاصمة السويدية ستوكهولم، وصفها الجانبان بالبناءة. وأكد مسؤولون أميركيون أن قرار التمديد بيد الرئيس دونالد ترامب، الذي حدد تاريخ 12 أغسطس/آب كموعد نهائي للهدنة.
وجاءت هذه المحادثات بعد إعلان اتفاق إطار تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي أثار مزيجًا من الارتياح والقلق في أوروبا بسبب اعتباره غير متكافئ ويميل لصالح واشنطن. وتسعى الحكومات لإبرام اتفاقيات قبل حلول الأول من أغسطس، وهو الموعد الذي حدده ترامب كأجل نهائي للاتفاقات.
وفي هذا السياق، قالت تشاروت تشانانا، كبيرة خبراء الاستثمار في "ساكسو" بسنغافورة، إن الأسواق باتت تنظر إلى هذه الاتفاقيات التجارية على أنها خطوات رمزية وتكتيكية، لا إصلاحات هيكلية.
وفي تداولات العملات، ارتفع اليورو قليلًا إلى 1.1555 دولار بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.15185 دولار يوم الثلاثاء، ورغم صعوده بنسبة 11.7% منذ بداية 2025، يتجه لتسجيل أول تراجع شهري له هذا العام. وقد استفاد اليورو من ضعف الدولار الناتج عن السياسات التجارية المتقلبة للإدارة الأميركية، التي دفعت المستثمرين للبحث عن بدائل.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.3355 دولار، فيما استقر الدولار الأسترالي عند 0.6514 دولارًا، متأثرًا ببيانات تضخم ضعيفة عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، فقد سجل 98.823، ليقترب من أعلى مستوى له في شهر ويتجه نحو تسجيل أول مكاسب شهرية في عام 2025.
ويتركز اهتمام الأسواق حاليًا على اجتماعات البنوك المركزية، حيث يُتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، مما يجعل تصريحات رئيسه جيروم باول حاسمة في رسم معالم السياسة النقدية للفترة المقبلة، خاصة في ظل ضغوط متزايدة من الرئيس ترامب لتخفيض الفائدة.
كذلك يُنتظر أن يُبقي بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة ثابتة، فيما ستُسلّط الأنظار على تصريحات المحافظ كازو أويدا، إذ يأمل المستثمرون أن يُمهّد الاتفاق التجاري الأخير بين طوكيو وواشنطن الطريق نحو أول رفع للفائدة هذا العام.
وبعد الزلزال، صعد الين بنسبة 0.4% إلى 147.85 مقابل الدولار، وسجّل في أحدث التداولات 148.06 ين، وسط مخاوف المستثمرين من أضرار محتملة للبنية التحتية في اليابان.