رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري بارز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، عن حضور شخصية عسكرية روسية بارزة لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره السوري، في سابقة هي الأولى من نوعها في لقاءات لافروف مع مسئولين أجانب، ما يشير إلى أهمية الجانب الأمني والعسكري في هذه المباحثات.

متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق

وأضاف "مشيك"، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال المؤتمر، أكد لافروف متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على التزام روسيا بدعم الشعب السوري في مختلف المجالات، وبغض النظر عن الظروف السياسية الداخلية في سوريا.

وأشار إلى أن الوزير الروسي أضاف أن بلاده تدعم بقاء قوات حفظ السلام في منطقة الجولان بين سوريا وإسرائيل، معلنًا أن موسكو ستطرح هذا الملف قريبًا في مجلس الأمن.

وفي الشأن السياسي، لفت المراسل إلى أن لافروف دعا إلى حماية حقوق جميع الأقليات في سوريا، وضمان تمثيلها في المؤسسات التشريعية والحكومية، كما أشار إلى وجود اتفاقيات قديمة مع النظام السوري السابق ستُراجع في المرحلة المقبلة، مؤكدًا وجود لجنة سورية روسية مشتركة سيتم تشكيلها قريبًا بتكليف مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وزير الخارجية السوري شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع موسكو

كما كشف المراسل أن وزير الخارجية السوري شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع موسكو، موضحًا أن الحكومة السورية الجديدة حريصة على توسيع مجالات التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين، كما تحدث عن الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء جنوب البلاد، معتبرًا أن ما جرى هناك نتيجة خروج بعض الجماعات المسلحة عن القانون، مضيفًا أن التدخل الإسرائيلي في المنطقة دفع قوات الأمن السوري إلى الانسحاب من مواقعها هناك.

على صعيد آخر، سلط برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على الترحيب العربي بشأن الاعتراف بفلسطين، الرفض الأفريقي لحكومة الدعم السريع، والتصعيد الجديد بين روسيا وأمريكا.

في اليوم الـ663 من حرب الإبادة على غزة، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف طالبي المساعدات الإنسانية، تزامنا مع اشتداد المجاعة التي تحصد أرواح مزيد من الفلسطينيين.

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلًا.

وفي سياق متصل، أثار إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعمها لحل الدولتين، تباينًا في المواقف الدولية، بين ترحيب عربي وفلسطيني، ورفض أمريكي وإسرائيلي، إذ أشادت مصر والسعودية والسلطة الفلسطينية بـ"القرار"، فيما انتقد دونالد ترامب هذا الإعلان واعتبره بمثابة "مكافأة" لحركة حماس.

وإلى الأوضاع في السودان، حيث دعا الاتحاد الإفريقي إلى "عدم الاعتراف" بالحكومة الموازية التي شكّلتها الدعم السريع في السودان، وشدد على التزام الاتحاد بسيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.

يأتي ذلك فيما أكد ممثل الاتحاد الإفريقي في الخرطوم محمد بلعيش دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، خلال لقائه، أمس الثلاثاء، رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

كما أشاد ممثل الاتحاد الإفريقي بدحر القوات المسلحة التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان، داعيًا في الوقت نفسه إلى انتهاج الحوار لوقف الحرب وتسوية الخلافات.

ونختتم فقراتنا من تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أعلن الجيش الأوكراني، مقتل 3 من جنوده وإصابة 18 آخرين في غارة روسية استهدفت معسكرًا للتدريب، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، سيطرة قواتها على بلدتين جديدتين، مكبدة القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وفي تصعيد أخر، كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن - في وقت سابق - أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة، وهو ما رفضته موسكو وأكدت أن لغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب، بينما أكد الكرملين في بيان له، أن روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات والاقتصاد يعمل منذ فترة طويلة وسط قيود هائلة.