عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

6000 طن مساعدات تدخل غزة.. وإخلاء الساحة اللوجستية بمعبر رفح

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية لغزة

أفاد مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، أحمد عبدالرازق، بأن القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية المصرية دخلت، اليوم الخميس، بالكامل إلى قطاع غزة، عبر الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد حاليًا لإدخال الإغاثة إلى القطاع.

القافلة تضمنت أطنانًا من المساعدات المتنوعة

وأوضح المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامية مريم حسن، على قناة "إكسترا نيوز"، أن القافلة تضمنت أطنانًا من المساعدات المتنوعة، شملت مواد غذائية، دقيقًا، مياه شرب، أدوية، مستلزمات طبية، وحفاضات أطفال، لافتًا إلى أن متطوعي الهلال الأحمر المصري قاموا بفحص هذه المساعدات بدقة لضمان سلامتها قبل إرسالها.

وأشار عبدالرازق إلى أن الساحة اللوجستية أمام المعبر، والتي كانت صباحًا مكتظة بالشاحنات، باتت الآن خالية بعد تحرك جميع المركبات إلى داخل القطاع، مؤكدًا أن القافلة الخامسة أضافت نحو 1000 طن إلى إجمالي 5000 طن تم إدخالها خلال الأيام الأربعة الماضية، ليبلغ مجموع ما دخل حتى الآن نحو 6000 طن من المساعدات.

وبيّن المراسل أن عملية إدخال المساعدات تبدأ من السادسة صباحًا، حيث تصطف الشاحنات تمهيدًا لدخولها بعد فتح المعبر في الثامنة، وتنقل حمولتها إلى المستودعات ومن ثم إلى داخل غزة، موضحًا أن القوات المسلحة المصرية أسهمت أيضًا في إيصال المساعدات من خلال الإسقاط الجوي، لا سيما في شمال ووسط القطاع، حيث يصعب وصول الشاحنات إلى بعض المناطق المنكوبة.

وأوضح عبد الرازق أن عملية تحديد الفئات الأكثر احتياجًا داخل القطاع تتم من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة العاملة على الأرض، ويجري تنسيق نوعية وكميات المواد المطلوبة مع الهلال الأحمر المصري، في إطار خلية عمل متواصلة على مدار الساعة.

على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".

وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".

وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".

وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلًا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".

الجيش الإسرائيلي

وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتًا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".

وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي - فجأة - بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".