«يلا نفرح قلوبهم».. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب الأطفال محاربي السرطان بالأقصر
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.
من ناحية أخرى، كانت المستشفى شهدت إطلاق سلسلة من الورش التدريبية المتخصصة لفرق التمريض بوحدات علاج اليوم الواحد، بهدف رفع كفاءتهم في التعامل مع مرضى الأورام أثناء تلقي العلاج الكيميائي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمة المقدمة للمرضى بالصعيد.
وتُنفذ التدريبات بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية – مستشفى الكرنك الدولي – ومستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وتستهدف تأهيل الفرق التمريضية على بروتوكولات العلاج المعتمدة، والتعامل الآمن مع الأدوية السامة، إلى جانب تعزيز التنسيق بين التمريض والأطباء والصيادلة لضمان أفضل تجربة علاجية للمرضى.
كما ركزت الورش على الجوانب النفسية والاجتماعية، من خلال تدريب الكوادر التمريضية على مهارات التواصل الفعّال مع المرضى وذويهم، ضمن بيئة داعمة وآمنة.
وأكد الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن هذه التدريبات تأتي كجزء من رؤية متكاملة لتطوير الكوادر الطبية في صعيد مصر، وتحقيق التكامل بين المؤسسات الصحية من أجل تحسين مؤشرات جودة الرعاية المقدمة، وضمان وصول الخدمات الطبية المتميزة إلى أكبر عدد من مرضى الأورام بالمجان
