رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خارجية الكويت: السلام العادل لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال ونيل الفلسطينيين حقوقهم

وزير الخارجية الكويتي
وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا

أكد وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل جميع حقوقه المشروعة.

واعتبر "اليحيا"، في كلمته، الثلاثاء، أمام المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الصمت على الجرائم المرتكبة في غزة بأنه "تواطؤ مع الجلاد ضد الضحية".

وقال اليحيا: "نجتمع اليوم تحت وطأة ظروف استثنائية ومأساوية تمر بها الأراضي الفلسطينية وتحديدًا قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان عسكري إسرائيلي غير مسبوق خلف عشرات الآلاف من الشهداء غالبيتهم من النساء والأطفال ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه والكهرباء وحتى الملاجئ".

ونبه إلى أن الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وقطع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه نتج عنه كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان معظمهم من المدنيين الأبرياء، موضحًا أن هذه الأوضاع تجاوزت حدود المأساة لتتحول إلى تحد صريح للضمير الإنساني والقانون الدولي.

وأشار إلى أن استمرار التمادي العسكري وتجاهل المبادئ الإنسانية والقانونية يعد تراخيًا من المجتمع الدولي عن أداء مسئولياته ويشجع على الإفلات من العقاب ومن هنا تبرز الحاجة الماسة إلى تحرك دولي فوري وفعال.

 

وسلّط وزير خارجية الكويت الضوء على ثوابت بلاده التاريخية والراسخة التي تؤكد أولًا على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ورحب "اليحيا" ،في هذا السياق، بالخطوات المتخذة مؤخرًا من عدة دول، داعيًا الدول التي لم تعترف بفلسطين بعد إلى اتخاذ الخطوة ذاتها باعتبار ذلك أساسًا لتحقيق العدالة والسلام.

ودعا إلى الإيقاف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة جميعها وإيقاف استهداف المدنيين والبنية التحتية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية.

وشدد على ضرورة فتح جميع المعابر بشكل دائم وغير مشروط بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية والطبية وتمكين عمليات الإغاثة من الوصول إلى مستحقيها من دون صعوبات.

 

وأعرب"اليحيا" عن رفض كل أشكال التهجير القسري التي تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفق القرار الأممي رقم 194.

وقال إنه "آن الأوان للمجتمع الدولي أن يضع حدًا لهذه المأساة المتكررة ويتحرك لحماية الأبرياء وإيقاف العدوان وإنهاء الحصار وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي الإنساني".

 

وأضاف "إننا أمام مشهد إنساني مفجع لا يقبله ضمير حي حيث يقتل الأبرياء على أبواب المستشفيات وتجفف الملاجئ وتحرم غزة من الماء والغذاء والدواء، فهل من مغيث؟ وهل من نصير لأهل غزة؟".

رئيس الوزراء الفلسطيني يرحب بخطاب وزير الخارجية البريطاني في مؤتمر "حل الدولتين"

ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بخطاب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال الجلسة العامة للمؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، المنعقدة في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكد لامي في خطابه وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، الثلاثاء، تحمل بلاده مسؤولية خاصة بشأن حل الدولتين، وأن آلية المساعدات في غزة هي صفعة للأمم المتحدة، وأنه لا يمكن للقرارات بشأن فلسطين أن تبقى "حبرًا على ورق"، ونية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل.