رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سبايدر مان جديد بالمنوفية..شاب يعتدي علي صغير داخل حظيرة المواشي

شاب يعتدي على صغير
شاب يعتدي على صغير جنسياً

تعرض صغير لاعتداء جنسي  على يد أحد جيرانه، بعدما استدرجه إلى حظيرة مواشي بعيدة عن الأنظار، مستغلًا براءته وضعفه، في الواقعة صادمة هزت مشاعر أهالي  محافظة المنوفية.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الجاني لم يكتفِ بخيانة "العيش والملح"، بل انتهك كل معاني الإنسانية، بعد أن تربص بالطفل وجرّه إلى مكان معزول داخل مزرعة مواشي، ليقوم بفعلته الشنيعة.

أسرة الطفل دخلت في حالة من الانهيار والصدمة، غير مصدقة أن من خانهم هو من كانوا يضعونه في موضع الثقة، ويعدّونه كأخ لا كغريب

وفي ذات السياق قضت محكمة جنايات شبين الكوم، والمنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، بإعدام المتهم بالتعدي جنسيًا على الصغيرة  سجده بنت قرية كفر داوود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، ذات الأربعة أعوام، شنقًا، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتي.

وأكد الدكتور إبراهيم حمزة، محامي أسرة الطفلة، أن المحكمة أصدرت حكمها بالإعدام اليوم، معتبرًا أنه يمثل انتصارًا جديدًا للعدالة، ورسالة رادعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة بحق الأطفال.

وشهدت جلسة النطق بالحكم حضورًا مكثفًا من أسرة الطفلة وعدد من الأهالي، وسط حالة من الترقب والمطالبات بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، الذي ارتكب جريمته في قرية كفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية.

وكانت الواقعة قد بدأت عندما خرجت الطفلة سجدة من منزلها لشراء الخبز من فرن مجاور، حيث استغل المتهم، ويُدعى ح. خ. ص، 20 عامًا، ويعمل في المخبز ذاته، وجوده بالقرب من منزل الأسرة، فاستدرج الطفلة إلى الداخل وأغلق الباب، ثم تعدى عليها جنسيًا، قبل أن تخرج باكية وتخبر شقيقها بأنها ضُربت، دون وعيها بحقيقة ما جرى.


وكشف إسلام شعبان، خال المجني عليها، عن أن والدي الطفلة توجهوا فورًا إلى موقع الحادث، وشاهدوا آثار التعدي، وحاول المتهم الفرار بالقفز من سطح منزله إلى منزل مجاور، لكن الأهالي تمكنوا من ضبطه وتسليمه لقوات الشرطة.

وقال عمرو سعد، أحد شهود العيان، إن كاميرات المراقبة رصدت لحظة دخول الطفلة إلى المخبز وخروجها بعد دقائق، وهو ما دعم رواية الأسرة، مؤكدًا أن صرخات والدة الطفلة هي من استدعت تدخل الجيران والإمساك بالمتهم.

وأضاف الشاهد أن الطفلة نُقلت إلى مستشفى السادات المركزي، وأجريت لها عملية جراحية بسبب المضاعفات الخطيرة التي لحقت بها.

وكانت أجهزة الأمن بمركز السادات قد تلقت بلاغًا من أسرة الطفلة، وانتقلت على الفور قوة أمنية بقيادة العقيد نضال المغربي، مأمور المركز، وتم القبض على المتهم، وأُحيل إلى جهات التحقيق التي أنهت التحقيقات بسرعة وأحالته إلى المحاكمة الجنائية، حتى صدر حكم اليوم بإعدامه.