رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محافظ شمال سيناء: معبر رفح مفتوح 24 ساعة.. تنسيق لإدخال المساعدات لغزة

معبر رفح
معبر رفح

أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مصر تلتزم بكافة القوانين والاتفاقات الدولية المتعلقة بإدارة المعابر الحدودية، مشددًا على أن معبر رفح البري مفتوح بكامل طاقته ومجهز بالأفراد والمعدات، وأن أي غلق يتم من الجانب الفلسطيني، وليس من الجانب المصري، موضحًا أن المعابر مع قطاع غزة تتنوع من حيث السيطرة والوظيفة.
 

تصريحات محافظ شمال سيناء:

وقال "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، “هناك معبران مع الجانب الإسرائيلي: بيت حانون (إيرز)، وهو مخصص للأفراد وتسيطر عليه القوات الإسرائيلية، ومعبر كرم أبو سالم، وهو مخصص للبضائع والمساعدات، وتسيطر عليه أيضًا إسرائيل باعتبارها قوة احتلال”.


أما بخصوص المعابر مع مصر، أشار إلى أن معبر رفح البري مخصص فقط لحركة الأفراد، بينما تُدار عمليات نقل البضائع والوقود عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع للجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر لا يمكنها فتح المعابر بالقوة في ظل وجود اتفاقات دولية، قائلاً: “لو أصريت على فتحه بالقوة، سأكون في مواجهة مباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، نحن دولة نحترم القانون الدولي ولسنا مليشيا”.
 

وأشار إلى أن مصر تعرضت على مدار السنوات الماضية لمحاولات جرّها إلى صراعات مسلحة في ليبيا، والسودان، وشرق المتوسط، مضيفًا: “منذ ثورة 30 يونيو، أغلقنا على أنفسنا وركّزنا على إعادة بناء الدولة من الداخل، خاصة على الصعيد الاقتصادي، لأنه لا يمكن بناء دولة قوية من دون اقتصاد مستقر”.

 

ونوه اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، بأن الدولة المصرية تبذل جهودًا سياسية وميدانية مكثفة بالتنسيق مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط تصاعد حدة الأزمة الإنسانية هناك.
وأوضح أن هناك مباحثات جارية تشمل الوفد المصري والقطري وحركة حماس والجانب الإسرائيلي، أسفرت خلال الأيام الثلاثة الماضية عن دخول مساعدات من معبر كرم أبو سالم، مشددًا على أن "هذا الأمر لا يمكن إنكاره"، ويأتي في إطار تنسيق مصري واضح مع مختلف الدول المتعاونة، مضيفًا: “الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءً، وهناك مؤشرات واضحة على اقتراب المجاعة، ما بين من قد يتجه نحو إسرائيل، أو يرمي نفسه في البحر، أو يلجأ إلى شمال سيناء، كان لا بد أن تتحرك الدولة المصرية، وقد قامت بالفعل بهذا الدور”.