رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الخامسة على الثانوية العامة علمي علوم: إرث الأب دفعني نحو القمة

الطالبة الخامسة على
الطالبة الخامسة على الثانوية العامة

قالت الطالبة همس سيد سعد، صاحبة المركز الخامس على مستوى الجمهورية بشعبة علمي علوم في الثانوية العامة 2025، ابنة قرية كفر المصلحة بالمنوفية، إنها لم تكن مجرد طالبة متفوقة، بل أصبحت رمزًا للأمل الذي يولد من قلب الألم، بعد أن حققت المركز الخامس على مستوى الجمهورية في شعبة علمي علوم.

من اوائل الثانوية العامة تحميل قصتها

وأوضحت "همس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "حديث اليوم"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أنها فقدت والدها وسندها في 13 سبتمبر الماضي، أي قبل بداية عامها الدراسي الأخير في الثانوية العامة بفترة وجيزة، وهذا الفقدان المفاجئ كان كفيلًا بأن يوقف مسيرة أي طالب في هذه المرحلة الحساسة، وأن يدفع به إلى غياهب الحزن والاكتئاب، ولكنها رفضت الاستسلام، بل حولت وجعها إلى طاقة إيجابية وإصرار على تحقيق حلم والدها الذي كان يطمح دائمًا لرؤيتها من الأوائل.

وعبرت همس عن امتنانها لله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن "كله بفضل الله"، وأن الله سخر لها عائلتها وأصدقاءها ومدرسيها لمساعدتها على تجاوز هذه المحنة، معقبة: "كنت واثقة أن ربنا هيعوضني خير إن شاء الله".

وتحدثت عن الأيام الصعبة التي تلت وفاة والدها، قائلة: "المرحلة الأولى كانت بالتأكيد فترة صعبة، لكن بالثقة في الله والصبر، الواحد بيعدي الأيام الصعبة دي"، موضحة أن تذكرها لوالدها ورغبته في رؤيتها في مكانة مرموقة كان دافعًا لها للاجتهاد وبذل قصارى جهدها، مؤكدة على دور أهلها الذين ساندوها دائمًا.

واختتمت حديثها بتوجيه رسالة مؤثرة لوالدها الراحل: "يارب يكون فرحان ومبسوط إن شاء الله ويعني يكون في الجنة يا رب"، مقدمة الشكر له على كونه دائمًا بجانبهم، ولأمها التي تحولت إلى أب وأم في هذه الفترة العصيبة.

واضافت: "فقدت والدها وسندها في 13 سبتمبر الماضي، أي قبل بداية عامها الدراسي الأخير في الثانوية العامة بفترة وجيزة، وهذا الفقدان المفاجئ كان كفيلًا بأن يوقف مسيرة أي طالب في هذه المرحلة الحساسة، وأن يدفع به إلى غياهب الحزن والاكتئاب، ولكنها رفضت الاستسلام، بل حولت وجعها إلى طاقة إيجابية وإصرار على تحقيق حلم والدها الذي كان يطمح دائمًا لرؤيتها من الأوائل.