رئيس كولومبيا يُقرر اعتراض سفن الفحم المُتوجهة إلى إسرائيل

قال جوستافو بيترو، الرئيس الكولومبي، إنه أصدر أمرًاَ باعتراض أي سفينة تحمل فحمًا وتتجه نحو إسرائيل.
وأضاف: "لن نتواطأ مع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة".
رحبت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ذلك خطوة تعكس التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت الرئاسة، في بيان صدر أمس الخميس، إن إعلان الرئيس ماكرون يمثل موقفًا مسؤولًا يعكس إرادة باريس في المساهمة الجدية بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأعربت القيادة الفلسطينية عن تقديرها للموقف الفرنسي، مؤكدة أن اعتراف فرنسا المرتقب يشكل خطوة إيجابية نحو كسر الجمود السياسي ودفع المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته.
وكان الرئيس الفرنسي بعث برسالة إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس، أكد فيها أن باريس ستُقدم على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتعرض عدد من المواطنين الفلسطينيين لحالات اختناق، مساء أمس الخميس، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في منطقتي "التل" و"البوابة"، وأطلقت قنابل الغاز السام بكثافة تجاه الشارع الرئيسي، قرب بيت عزاء الشهيدين أحمد صلاح ومحمد عيسى، ما تسبب في إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وتشهد بلدة الخضر اقتحامات يومية متكررة من قوات الاحتلال، تترافق مع إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، مما يثير حالة من الرعب والقلق بين الأهالي، خصوصًا الأطفال.
وأكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أن اللجنة المركزية للحركة في حالة انعقاد دائم، وأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يتصدر جدول أعمالها، إلى جانب المجاعة الكارثية والمجازر غير المسبوقة التي يرتكبها الاحتلال.
وقال العالول، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن استمرار العدوان يكشف فشل القانون الدولي ومؤسساته في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق شعب فلسطين.
وأشار إلى أن أحد الأهداف الواضحة للعدوان هو تهجير الشعب الفلسطيني قسريًا، عبر القتل والتجويع المتعمد.
وانتقد العالول الصمت الدولي، قائلاً إن البيانات التي تصدر عن بعض الدول لا ترقى لمستوى حجم الجريمة والكارثة الإنسانية الجارية.