رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أعراض أمراض الكبد الصامتة.. وطرق فعالة للوقاية منها

أعراض أمراض الكبد
أعراض أمراض الكبد

يُعد الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم حيوية وتعقيدًا، حيث يؤدي عشرات الوظائف الأساسية، من تنقية السموم، وتنظيم مستويات السكر، إلى تخزين الفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، فإن قدرته المذهلة على التحمل لا تعني أنه محصّن من الأذى. 

ويمكن أن يحدث الضرر دون أية أعراض، وتتطور الأمراض من دون أعراض واضحة، ما يجعل الوقاية أولوية قصوى.

خطر صامت لا يُستهان به

غالبًا ما تبدأ أمراض الكبد بأعراض غامضة، مثل الشعور بالإرهاق المستمر أو فقدان الشهية، وهي إشارات قد لا تثير القلق. 

ومع مرور الوقت، تتفاقم الحالة، تظهر علامات أكثر وضوحًا مثل اليرقان وتورم الساقين والبطن.

يكمن التحدي الحقيقي في أن تلف الكبد يحدث تدريجيًا، ولا يكتشف الخبراء المرض إلا في مراحل متقدمة يصعب علاجها. لذا من الضروري التعرّف على السلوكيات التي تُسهم في تدهور صحة الكبد، وتبني نمط حياة يحمي هذا العضو الحساس.

1. الإفراط في شرب الكحول

ويعتبر الكحول هو المتهم الأول في تلف الكبد، حيث يُرهق الخلايا ويُنتج مواد سامة تُدمّر الأنسجة. 

ويبدأ الأمر بالكبد الدهني، ويتطور إلى التهاب، ثم تليف مزمن قد يؤدي إلى الفشل الكبدي. الحد من الكحول، أو الامتناع عنه تمامًا، يُعد إجراءً وقائيًا محوريًا.

2. النظام الغذائي السيئ

ولا ترتبط دهون الكبد بالكحول وحده، بل بالنظام الغذائي أيضًا، كما أن الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات يعزز تراكم الدهون داخل الكبد. 

ويعتبر نمط الحياة الحديث، القائم على الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة، بيئة خصبة لظهور مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD).

ويمكن الحل في نظام غذائي غني بالخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية.

3. سوء استخدام المسكنات

يُشكل استخدام الباراسيتامول بجرعات زائدة أو لفترات طويلة خطرًا كبيرًا، وتتحول المادة الفعالة داخل الكبد إلى مركبات سامة إذا تجاوزت الكمية المسموح بها. 

ويوصي الخبراء بالالتزام بالجرعة الموصى بها خاصة عند استخدام أدوية أخرى أو شرب الكحول.

4. قلة النشاط البدني

يؤثر الخمول على صحة الكبد كما يؤثر على القلب والدماغ، كما أن قلة الحركة تعزز السمنة ومقاومة الأنسولين، ما يزيد احتمالات الإصابة بالكبد الدهني. 

وتترك التمارين المنتظمة، حتى المشي نصف ساعة يوميًا، أثرًا ملموسًا في تقليل دهون الكبد وتحسين وظائفه.

5. التدخين... تهديد مزدوج

رغم ارتباط التدخين تقليديًا بأمراض الرئة، إلا أن آثاره السامة تطال الكبد أيضًا، فالسموم الموجودة في دخان السجائر تُرهق الكبد وتزيد خطر الإصابة بالتليف والسرطان.