رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أكثر من 602 ألف طن قمح محلي منذ بدء الموسم

صوامع الشرقية تواصل استقبال ذهب الحصاد

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن أعمال توريد القمح المحلي لصوامع وشون المحافظة تسير بانتظام منذ انطلاق موسم الحصاد، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن تحقيق الأمن الغذائي ودعم الفلاح المصري، بوصفه حجر الزاوية في المنظومة الزراعية الوطنية.

 

وأشار المحافظ، إلى أن إجمالي الكميات الموردة من محصول القمح حتى تاريخه بلغت 602,484 طن و798 كيلو جرامًا، موضحًا أن كميات التوريد خلال، أمس السبت، فقط بلغت 63 طنًا و270 كيلو جرامًا، مما يعكس التزام المزارعين بعمليات التسليم وتعاونهم مع الجهات المعنية، لتحقيق المستهدف الكلي للمحافظة خلال الموسم.

 

وشدد "الأشموني" على أهمية المتابعة اليومية لعمليات التوريد ميدانيًا، والمرور المستمر على المواقع التخزينية لمتابعة معدلات الاستلام، والتأكد من تيسير الإجراءات أمام المزارعين، والعمل على حل أي معوقات قد تعترض انتظام عمليات التسليم.

 

ومن جانبه، أشار المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى أن المساحات المنزرعة بمحصول القمح هذا العام شملت تنوعًا كبيرًا في أنماط الأراضي، حيث تم تنفيذ عدد من الحقول الإرشادية على مستوى المراكز والمدن لتعريف المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية التي تسهم في زيادة الإنتاجية وجودة المحصول.

 

وأوضح "جنجن" أن الحقول شملت: 56 حقلًا فرديًا بالأراضي القديمة، 7 حقول فردية بالأراضي الجديدة، بمتوسط مساحة فدان واحد لكل حقل، 15 حوضًا إرشاديًا داخل المزارع السمكية، بمساحة إجمالية بلغت 410 أفدنة، 8 حقول فردية في الأراضي الملحية، تم اختيارها لتجريب زراعة القمح في ظروف بيئية صعبة.

 

ولفت وكيل الوزارة إلى أن هذه التجارب الميدانية تندرج ضمن خطة الوزارة لنقل المعرفة والتقنيات الحديثة في الزراعة إلى الفلاحين، بما يسهم في تحسين الجودة وزيادة حجم الإنتاج من القمح المحلي، أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة في تأمين احتياجاتها من الخبز.

 

وفي السياق ذاته، أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بمحافظة الشرقية، أن جميع المواقع التخزينية المعتمدة لاستقبال القمح المحلي، سواء كانت صوامع أو شون، تخضع للرقابة المستمرة من قبل لجان فنية متخصصة، وتتم عمليات التوريد والتخزين، وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الحفاظ على جودة المحصول وصلاحيته للاستخدام.

 

وبيّن أن أهم الاشتراطات الواجب توافرها في مواقع التخزين تشمل: وجود عروق خشبية (طبالي) لرفع الأجولة عن الأرض، أن تكون خالية من أي محاصيل زراعية أخرى، توافر ميزان بسكول بسعة لا تقل عن حمولة سيارة نقل، أو وجود ميزانين طبلية على الأقل، أو ميزان بسكول معتمد بالقرب من الشونة، مع آلة طباعة لإخراج إيصالات الوزن، توافر وسائل إطفاء الحريق الأساسية لضمان السلامة، وجود مكتب إداري داخل سور الموقع لتنظيم العمل.

 

ووجّه محافظ الشرقية رسالة شكر وتقدير إلى مزارعي المحافظة، لما يبذلونه من جهود مخلصة في دعم منظومة الأمن الغذائي، مشيدًا بمعدلات التوريد التي تم تحقيقها حتى الآن، والتي تعكس وعي الفلاح بأهمية تسليم المحصول للدولة عبر المنافذ الرسمية.

 

كما دعا المحافظ كافة الجهات المعنية إلى مواصلة التنسيق فيما بينها، لضمان انتظام عمليات التوريد وتحقيق المستهدف النهائي للموسم، بما يعزز من قدرة الدولة على تأمين احتياجاتها الاستراتيجية من محصول القمح وتقليل الاعتماد على الاستيراد.