رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أوباميانج يوقّع لمارسيليا حتى 2027.. ويُفضّل الطموح الأوروبي على العروض الخليجية

أوباميانج
أوباميانج

أعلن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي التوصل إلى اتفاق نهائي مع النجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانج لتمديد عقده حتى يونيو 2027، في خطوة مفاجئة أنهت تكهنات حول مستقبل اللاعب الذي كان محط اهتمام عدة أندية، أبرزها من الدوري السعودي.

مفاوضات سريعة وخيار محسوم

ووفقًا لما كشفته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فقد تم التوصل إلى اتفاق شفهي نهائي بين اللاعب والنادي خلال الساعات الماضية، بعد مفاوضات سريعة وجدية. 

وكان اللاعب الدولي الغابوني متاحًا في سوق الانتقالات بعد نهاية تجربته الناجحة في الدوري السعودي مع نادي القادسية، حيث قدّم موسمًا استثنائيًا رغم تقدمه في العمر.

الاتفاق السعودي كان حاضرًا.. لكن الرؤية الفنية رجّحت كفة مارسيليا

أوباميانج، البالغ من العمر 35 عامًا، تلقى عرضًا مغريًا من نادي الاتفاق السعودي، ضمن اهتمام متزايد من أندية الدوري السعودي بالمواهب العالمية، لكنّه اختار الانضمام إلى مارسيليا لأسباب فنية وطموحات أوروبية، خاصة بعد تأهُّل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا.

وأشارت التقارير إلى أن الثلاثي المؤثر في القرار الفني داخل مارسيليا، وهم رئيس النادي بابلو لونغوريا، المدير الرياضي مهدي بن عطية، والمدرب الجديد روبرتو دي زيربي، لعبوا دورًا حاسمًا في إقناع اللاعب بالعودة إلى الملاعب الأوروبية.

أرقام قوية وتجربة ناضجة

قدم أوباميانغ موسمًا مميزًا مع القادسية السعودي، حيث خاض 36 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 21 هدفًا وصنع 3 أهداف، ليؤكد قدرته على العطاء رغم التقدّم في العمر. وقد مثّل سابقًا أندية أوروبية بارزة مثل آرسنال، برشلونة، وبوروسيا دورتموند، ويُعد من أبرز المهاجمين الأفارقة في العقد الأخير، بفضل سرعته الكبيرة وتمركزه المثالي وقدرته التهديفية.

العودة إلى أوروبا بتحدٍّ جديد

يمثّل توقيع أوباميانج مع مارسيليا عودة جديدة إلى المنافسات الأوروبية الكبرى، مع نادٍ يسعى لاستعادة أمجاده على الساحة القارية.

 ومن المنتظر أن يشكّل اللاعب إضافة هجومية مهمة للمدرب دي زيربي، في مشروع فني يبدو أكثر جاذبية وطموحًا من الخيارات الخليجية.