نادر عبدالله يستحوذ على نصيب الأسد بـ6 أغاني في ألبوم آمال ماهر الجديد
تعود النجمة آمال ماهر للتعاون مجددًا مع الشاعر نادر عبدالله في ألبومها الجديد الذى يحمل اسم "حاجة غير" من خلال 6 أغنيات جديدة، تُجدد بها واحدة من أنجح الثنائيات في الأغنية العربية الحديثة.
آمال ماهر تُجدد ثقتها في نادر عبد الله بـ6 أغنيات جديدة في ألبوم "حاجة غير"
الاختيار لم يكن عابرًا، بل تأكيداً على الثقة الفنية التي تجمع الطرفين على مدار سنوات من التميز والاختلاف.
الأغنيات التي كتبها نادر عبدالله في الألبوم هي "حاجة غير" من ألحان أحمد إبراهيم وأغنية "رقم واحد" ألحان زعيم وأغنية "عقدة حياته" ألحان نور عز العرب وأغنية "لو لينا عمر" ألحان محمدي وأغنية "نسيت إسمي" ألحان مدين وأغنية "ليه سِكِتوا" ألحان أحمد زعيم، بالإضافة إلى 4 أغنيات أخرى من تأليف أيمن بهجت قمر وأحمد المالكي وعليم.
هذا التعاون بين آمال ماهر ونادر عبد الله في ألبوم "حاجة غير"، ليس إلا تتويجًا لمكانته الخاصة في مشروع آمال الفني، وعودة تؤكد أن بعض الشراكات لا يبهت بريقها مهما طال الغياب.
والسؤال الذي يفرضه إسم الألبوم "حاجة غير" هل هو مجرد إسم فني لألبوم غنائي، أم توصيف لمسيرة فنانة استثنائية لا تشبه إلا نفسها؟
وبدأت آمال ماهر رحلتها الفنية في سن مبكرة، حيث اكتشفت موهبتها الغنائية وهي في الثالثة عشرة من عمرها، ولفتت الأنظار أثناء أدائها في إحدى الحفلات المدرسية، ولاحظ أستاذ الموسيقى محمد المليجي موهبتها الاستثنائية، لتصبح هذه اللحظة نقطة انطلاقها نحو عالم الفن.
وقررت آمال التفرغ للموسيقى، فالتحقت بمعهد الموسيقى العربية لصقل موهبتها، متخلية عن التعليم التقليدي، وتأثرت في بداياتها بالفنانة الأسطورية أم كلثوم، وبرعت في أداء أغانيها الكلاسيكية، مما منحها لقب "ملكة الغناء" بفضل صوتها القوي القادر على أداء مختلف المقامات.
في عام 1999، شاركت آمال في مسلسل "أم كلثوم"، حيث قدمت أغانٍ لاقت استحسان الجمهور، مما ساهم في انتشار اسمها. بدأت مسيرتها الاحترافية فعليًا عام 2000، وهي في سن الخامسة عشرة، بترديد أغاني أم كلثوم، وحظيت بدعم كبير من الموسيقار عمار الشريعي، الذي اعتبرته "الأب الروحي" لها. قدم الشريعي لها أغنية "سكن الليل"، التي عززت من مكانتها في الأوساط الفنية.
وفي عام 2002، أصدرت آمال أول ألبوم لها بعنوان "في غير الزمان"، والذي ضم أغنيتين فقط: "قسوة" و"في غير الزمان". ورغم محدودية الألبوم، إلا أنه مهد الطريق لانطلاقتها الحقيقية عام 2006 مع ألبوم "اسألني أنا"، الذي تضمن أغانٍ مثل "إيه بينك وبينها" و"يا مصر"، وهذا الألبوم أظهر قدرتها على الخروج من عباءة الأغاني الكلاسيكية والانتقال إلى أسلوب غنائي خاص بها.
وفي عام 2011، أصدرت آمال ألبومها الثاني "أعرف منين"، الذي حقق نجاحًا هائلاً وتنافس مع ألبومات كبار النجوم مثل عمرو دياب. تأخر إصدار الألبوم عدة مرات بسبب الأوضاع السياسية في مصر، لكنه عندما صدر في سبتمبر 2011، لاقى إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، وتضمن الألبوم أغنية "رايح بيا فين"، التي صُورت كفيديو كليب في تركيا، وحققت انتشارًا واسعًا بفضل إخراج شريف صبري وظهور آمال بإطلالة جديدة.
وحصلت آمال على العديد من الجوائز عن هذا الألبوم، منها جائزة موريكس الذهبية لأفضل مطربة عربية عام 2010، وجائزتي دير جيست عام 2012 كأفضل مطربة صاعدة وأفضل ألبوم غنائي. كما رُشح الألبوم لجائزة الموسيقى العالمية كأكثر ألبوم تحقيقًا للمبيعات في 2012.