ربكة بين أولياء الأمور بسبب تطبيق أعمال السنة في الشهادة الإعدادية

سادت حالة من الارتباك بين أولياء الأمور بعد قرار تطبيق أعمال السنة في الشهادة الإعدادية بدءا من العام الدراسي المقبل 2025-2026.
وبحسب تعديلات قانون التعليم الذي وافق عليها مجلس النواب، يسمح بإضافة أعمال السنة في الشهادة الإعدادية بنسبة لا تتجاوز 20 في المائة.
واستنكرت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، أحد مجموعات أولياء الأمور، تأخر صدور القرار الوزاري المنظم لأعمال السنة في الشهادة الإعدادية.
وأوضحت، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن تأخر صدور القرار يربك الجميع خاصة مع قرارات تذويب الكثافات الطلابية، متسائلة هل استعدت الوزارة وجهزت أماكن لاستقبال طلاب الشهادة الإعدادية في المدارس.
ولفتت إلى أن الوزارة إلى الآن تركت أعمال السنه دون شرح على ماذا ستكون هل على امتحانات شهرية يضعها مدرس الفصل لفرد العضلات أم تقييمات أم حضور.
وقالت إن تطبيق أعمال السنة في الشهادة الإعدادية سلاح ذو حدين خاصة إذا ارتبطت بشهادة يحدد مجموعها مسار الطالب، مشيرة إلى أن البعض يجعلها وسيلة ضغط على الطالب.
ونبهت بعدم توفر أماكن في المدارس بسبب الكثافة الطلابية وعدم وجود المدرسين، متسائلة هل تم سد العجز في عدد المعلمين.
إضافة أعمال السنة في الشهادة الإعدادية
ونصت المادة 18 من قانون التعليم بعد الموافقة على التعديلات من مجلس النواب على: "أنه يجوز أن يخصص لأعمال السنة نسبة مئوية لا تتجاوز 20 من المجموع الكلى لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، وتحتسب باقي النسبة لدرجات امتحان يُعقد من دورين على مستوى المحافظة، ويُمنح الناجحون فيه شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي ويصدر بنظام احتساب درجات أعمال السنة ونظام الامتحان قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي".
وذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن تخصيص أعمال السنة في الشهادة الإعدادية هدفها ضبط حضور الطلاب فى المدارس على غرار ما يحدث لطلاب النقل بالسنوات الدراسية المختلفة، وأيضا قياس مستوى الطلاب المختلف بشكل مستمر.