تصاعد أزمة وسام أبو علي مع الأهلي.. النادي يلوح بقرارات تأديبية صارمة

لا تزال أزمة المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي مستمرة داخل جدران النادي الأهلي بعد تصرفات اللاعب الأخيرة، التي وصفتها الإدارة بعدم الاحترافية. أبوعلي تسبب في أزمة خلال الساعات الماضية بعدما نشر “استوري” عبر حسابه الرسمي على إنستجرام قبل أن يقوم بحذفه لاحقًا بعد تدخل من إدارة النادي.
إدارة الأهلي ترى أن اللاعب يحاول الضغط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بعد اجتماعه الأخير مع محمد يوسف، وهو تصرف لا يتناسب مع قيمة النادي الأهلي ولا مع طبيعة العلاقة بين اللاعب وناديه.
وأكد مسؤولو النادي أن طريقة رحيل اللاعب يجب أن تتناسب مع قيمته وقيمة القلعة الحمراء التي عرفته للجماهير.
المصادر المقربة من النادي كشفت أن اللاعب انضم للأهلي وسط حالة من القلق، ولم يكن معروفًا سوى لمسؤولي التعاقدات بالنادي، وبالتالي لا يحق له فرض ضغوط على الإدارة، خاصة أن الأهلي لا يعاني من أزمة مالية تجبره على البيع دون مقابل عادل.
الأهلي تمسك بموقفه الصارم ورفض الرد على الضغوط التي يمارسها اللاعب عبر مواقع التواصل أو في الاجتماعات، مشددًا على أن أبواب الرحيل لن تفتح إلا في حالة وصول عرض رسمي بقيمة تتراوح من 9 إلى 10 ملايين دولار، مع بنود تضمن حقوق النادي مستقبلًا .
كما شهدت الساعات الماضية تصاعدًا جديدًا في أزمة اللاعب داخل الأهلي، بعدما تخلف اللاعب عن الحضور لإجراء الفحوصات الطبية المقررة له.
وكان من المفترض أن يخضع اللاعب لأشعة رنين مغناطيسي بعد الشكوى التي قدمها من الإصابة، إلا أنه لم يلتزم بالموعد المحدد.
وتدرس إدارة الأحمر توقيع قرارت تأديبية على أبوعلي بسبب تغيبه غير المبرر عن الفحوصات الطبية، خصوصًا في ظل موقف النادي الحاسم من ضرورة الالتزام بالواجبات والانضباط داخل الفريق، وعدم تجاوز القواعد الخاصة بالنظام الطبي والانضباطي.
وحتى الآن يتمسك الأهلي بصرامة في التعامل مع الأزمة، مع الاستعداد لتوقيع عقوبات انضباطية أكبر حال تكرار مثل هذه التصرفات، مع التزام كامل بحقوق النادي في أي صفقة مستقبلية تخص وسام أبوعلي.
وتتجه نية إدارة النادي الأحمر للموافقة على أي من العروض المقدمة للاعب مع وجود مقترحات لزيادة المقابل المادي في الصفقة من خلال قيمة الراتب الشخصي الخاصة باللاعب مستقبلا مع ناديه.