لأول مرة.. كمبوديا تقرر فرض التجنيد الإجباري بعد التوترات مع تايلاند

قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، اليوم الإثنين، إن بلاده سوف تفرض التجنيد العسكري اعتبارا من العام المقبل، في إعلان يتزامن مع استمرار التوترات على الحدود مع تايلاند.
تدهورت العلاقات بين الجارتين بشدة عقب مواجهة عسكرية في 28 مايو التي قتل فيها جندي كمبودي في جزء بين الكثير من القطاعات الصغيرة المتنازع عليها.
ووافق الجانبان على خفض تصعيد نزاعهما لتجنب المزيد من الاشتباكات ولكنهما تواصلان فرض إجراءات أو التهديد بفرض إجراءات وهو الأمر الذي أبقى التواترات مرتفعة إلى جانب تبادل الخطابات الحادة.
كما أدى النزاع لاضطرابات في السياسة المحلية بتايلاند، حيث جرى تعليق رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا عن العمل بعدما رأى المنتقدون أن بعض تصريحاتها عن جيش البلاد مهينة في مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء كمبوديا السابق هون سين الذي سرب تسجيلا للمكالمة.
وقال هون مانيت، نجل وخلف هون سين، إنه ابتداء من 2026 سوف يتم تنفيذ أحد القوانين الحالية بشأن التجنيد لسد العجز وتحديث قدرات الجيش.
وقال هون مانيت في كلمة أمام القوات المسلحة في إقليم كامبونج شنانج بشمال البلاد، "هذا هو التزامنا". وارتدى زيه العسكري الذي يظهر رتبته العسكرية وهي جنرال بأربع نجمات.
رئيسة وزراء تايلاند: الجيش جاهز للدفاع عن سيادة البلاد
قالت بايتونجتارن شيناواترا، رئيسة وزراء تايلاند، إن الجيش جاهز للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا.
وأكد بايتونجتارن، التي كانت تتحدث بعد اجتماع استمر ساعتين مع مجلس الأمن القومي بشأن قضية الحدود مع كمبوديا، أن الجيش يتفهم الوضع والتوقيت الذي سيكون فيه التصعيد مطلوباً.
ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلاندية إن الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي