رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

انفجار قرب مدينة قم الإيرانية يُسفر عن 7 إصابات

انفجار قرب مدينة
انفجار قرب مدينة قم الإيرانية

أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الإثنين، بوقوع انفجار في مبنى سكني بحي برديسان قرب مدينة قم، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص وإلحاق أضرار بأربع وحدات سكنية.

 

ونقلت الوكالة عن مدير إدارة الإطفاء في قم أن الانفجار نجم على الأرجح عن تسرب غاز، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب بشكل دقيق.

 

وبينما راجت شائعات على وسائل التواصل حول احتمال أن يكون الانفجار ناجمًا عن هجوم إسرائيلي، أكّد مصدر إيراني لـ"فارس" أن "لا داعي للقلق، ولو حدث عمل عدائي لتم إعلان ذلك فورًا، وسُتطلق صفارات الإنذار في الأراضي المحتلة بالتزامن".

 

يأتي الانفجار وسط أجواء أمنية مشحونة في البلاد، عقب تصعيد عسكري دام 12 يومًا الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، تخللته هجمات غامضة وانفجارات داخل إيران، لم تُنسب رسميًا لأي جهة.

 

وفي سياق متصل، أثارت وفاة علي طاب، الممثل الشخصي للمرشد الأعلى الإيراني في مقر "ثار الله" التابع للحرس الثوري، تكهنات واسعة، خصوصًا في ظل عدم الإعلان عن سبب الوفاة، وتاريخ المقر المعروف باعتباره أحد أهداف إسرائيل المحتملة في الصراع الأمني المستمر بين البلدين.

 

وتؤكد إيران باستمرار أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، بينما ترى إسرائيل في هذا البرنامج تهديدًا وجوديًا، وتتهم طهران باستخدام منشآتها لتطوير قدرات نووية عسكرية، وهو ما تنفيه طهران بشدة.

 

عراقجي: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران


 أشار عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران.

 

وأضاف عراقجي، أن نتنياهو، يحاول بغطرسته أن يملي على واشنطن ما يجب فعله بالمحادثات.

كما تابع في تغريدة عبر منصة اكس، أن نتنياهو يحلم بمحو أكثر من 40 عاما من إنجازاتنا النووية السلمية.

ويأتى ذلك بعدما كشف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات.

وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، أمس السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس.

كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)".

كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي.

فيما شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.

في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).

وردت طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.

وكانت الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.

كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر".

وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015.

في حين يتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.

 

txt

 

إعلام إيران ينفي غلق المجال الجوي لطهران

 

 

 

txt

 

الخارجية الروسية تنفي تقريرًا حول دفع بوتين إيران نحو اتفاق يحرمها من تخصيب اليورانيوم