حقيقة إلغاء الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دول عدة

تباينت الأنباء، اليوم الإثنين، بشأن إلغاء الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى إيران والعراق والأردن.
وأعلنت وسائل إعلام إيقاف الرحلات حتى 31 يوليو، بينما نفى مصدر في شركة الخطوط الجوية التركية المعلومات، مؤكداً على أن شركات الطيران التركية تواصل تسيير رحلاتها إلى الوجهات المذكورة دون أي تغيير.
كما نفت سلطات مطار أربيل الدولي، صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن ما تم تداوله بهذا الشأن على وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.
وعلى صعيد آخر، أغلقت سوريا معبر كسب مع تركيا مؤقتًا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
ودعا مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش السكان لتفهّم هذا الإجراء الطارئ لسلامة الأهالي في ريف اللاذقية ورفع الضرر عن الجميع.
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني عن “صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقًا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة
65 شهيدًا جراء هجمات الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم بينهم 28 من منتظري المساعدات.
فيما أعلن وسائل إعلام فلسطينية، سقوط 65 شهيدًا جراء هجمات الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم بينهم 28 من منتظري المساعدات.
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن سكان قطاع غزة، يواجهون أزمة متفاقمة من الجوع وسوء التغذية، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية.
وأفادت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي الليلة الماضية، بأن فرقها الميدانية لاحظت "ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق" في معدلات سوء التغذية الحاد بين سكان القطاع.
وذكرت أن مركزين صحيين تابعين لها في مدينة غزة وبلدة المواصي الساحلية يقدمان حاليًا العلاج لأكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة، إلى جانب نحو 500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط.
وبيّنت المنظمة أن عدد حالات سوء التغذية في مركزها بمدينة غزة تضاعف تقريبا 4 مرات خلال أقل من شهرين، حيث ارتفع من 293 حالة في أيار الماضي إلى 983 حالة مطلع تموز الحالي، من بينها 326 حالة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 -23 شهرًا.