رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب حرائق الساحل من الحدود

حرائق مندلعة في جبال
حرائق مندلعة في جبال الساحل

أغلقت سوريا اليوم معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.

 

ودعا مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش السكان لتفهّم هذا الإجراء الطارئ لسلامة الأهالي في ريف اللاذقية ورفع الضرر عن الجميع.

 

وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.

 

وكشف الدفاع المدني عن “صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة.

 

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.

 

ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.

 

كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة

65 شهيدًا جراء هجمات الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم بينهم 28 من منتظري المساعدات

أعلن وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت سقوط 65 شهيدا جراء هجمات الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم بينهم 28 من منتظري المساعدات.

وفي السياق ذاته،  حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن سكان قطاع غزة، يواجهون أزمة متفاقمة من الجوع وسوء التغذية، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية.

 

وأفادت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي الليلة الماضية، بأن فرقها الميدانية لاحظت "ارتفاعا حادا وغير مسبوق" في معدلات سوء التغذية الحاد بين سكان القطاع.

 

وذكرت أن مركزين صحيين تابعين لها في مدينة غزة وبلدة المواصي الساحلية يقدمان حاليا العلاج لأكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة، إلى جانب نحو 500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط.

 

وبيّنت المنظمة أن عدد حالات سوء التغذية في مركزها بمدينة غزة تضاعف تقريبا 4 مرات خلال أقل من شهرين، حيث ارتفع من 293 حالة في أيار الماضي إلى 983 حالة مطلع تموز الحالي، من بينها 326 حالة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 -23 شهرا.

 

ونقل بيان المنظمة عن نائب المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة محمد أبو مغيصيب، قوله "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها هذا العدد الكبير من حالات سوء التغذية في غزة".

 

وأضاف "تجويع السكان في غزة أمر متعمد، ويمكن أن ينتهي غدا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات كافية من المواد الغذائية".

 

وأكدت المنظمة أن الوضع الإنساني في القطاع بات يتطلب تدخلا عاجلا لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان المدنيين، مع استمرار العمليات العسكرية التي تزيد من تفاقم معاناة الأهالي، خاصة الأطفال والفئات الأكثر ضعفا.

 

مدير الإغاثة الطبية" بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع بشكل كامل ودون توقف

 

قال مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في مدينة غزة وشمال القطاع محمد أبو عفش، إن المجازر الإسرائيلية ممتدة في قطاع غزة بشكل كامل ودون توقف. 

وأضاف أبو عفش - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم السبت أن جيش الاحتلال لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة، بدء من مراكز الإيواء والمستشفيات والمدارس فضلا عن محطات المياة والوقود، محذرا من أن الأوضاء تتدهور وتزداد سوءا يوما بعض يوم. 

وأوضح أن الطواقم الطبية تعمل بكل الإمكانيات المتاحة لديها، منددا بتعنت جيش الاحتلال في منع دخول المستلزمات الطبية والأدوية لإغاثة الفلسطينيين، محذرا من أن الاحتلال يتمعن في تكريث المعاناة الإنسانية لتضيق الحياة على الفلسطينيين لإجبارهم على التهجيرهم القسري. 

وأشار إلى أن الوضح الصحي يتدهور بشكل مزري، مبينا أن ما يتم إدخالة من وقود إلى القطاع لا يكفي لحاجة المستشفيات للقيام بدورها سواء فتح غرف عمليات أو تشغيل الحضّانات وأقسام العناية المركزة.