رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله في الضفة الغربية. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وتتعرض ترمسعيا ومعها قرى شرق رام الله (المغير، وأبو فلاح، وسنجل، وكفر مالك، والطيبة، ودير جرير، والمزرعة الشرقية، وديردبوان، وبرقا) لاعتداءات متكررة ويومية من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال وفقاً لأهالي المنطقة.

و تتمثل بالاقتحامات والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وإحراق للمحاصيل الزراعية، وإغلاق مداخل تلك البلدات.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 4 مواطنين فلسطينيين بينهم طفل من بلدة قباطية جنوب جنين، في الضفة الغربية. 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت رأفت فوزي أبو الرب، وفوزي ناجي أبو الرب، ووسيم أبو عيشة، والطفل راني كميل (15 عامًا)، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة فجر اليوم، وشنّت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين، واحتجزت عددًا منهم وحققت معهم ميدانيًا، كما حطّمت عددًا من المركبات.

وفي هذا السياق، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة، هي في حقيقتها "معتقل عنصري مغلق"، يمثل امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح فتوح، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا المشروع الذي يُقام في مدينة رفح، لا علاقة له بأي قيم إنسانية، بل يُقام فوق أنقاض المجازر، ويهدف إلى حشر مئات الآلاف من المدنيين في ظروف غير إنسانية ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة.

وأكد أن هذا المعتقل ليس سوى الوجه الإداري لمشروع الإبادة، وهو جريمة حرب مركبة تشمل القتل الجماعي، والاحتجاز القسري، والتطهير العرقي، بدعم وتواطؤ من قوى استعمارية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي توفّر الغطاء السياسي والعسكري لهذا المشروع.

وأشار فتوح إلى أن أكثر من 60 ألف فلسطيني استُشهدوا منذ بداية العدوان، بينهم أكثر من 39 ألف طفل وامرأة، فيما يُجبر مئات الآلاف على العيش في "معسكر مغلق" تحت القصف والحرمان والجوع.

وقال إن محاولات الاحتلال تسويق هذا المشروع على أنه "ملاذ إنساني" ما هي إلا حملة تضليل وخداع، تُشبه ما جرى في "مصائد الموت" التي رُوّج لها كمساعدات إنسانية، بينما كانت تهدف إلى تهجير المدنيين قسرًا تحت النار.

وشدّد فتوح على أن تقاعس المجتمع الدولي عن وقف هذه الجرائم يشكّل شراكة فعلية في ارتكابها، ويعكس فشلًا قانونيًا وأخلاقيًا مستمرًا.

وفي ختام بيانه، دعا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى تحرّك فوري وعاجل لوقف هذا المخطط، وإنقاذ ما تبقى من حياة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس محمود عباس أبو مازن للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، إن مصر والأردن ومعهما كل المجموعة العربية والإسلامية كانوا وما زالوا سداً منيعاً أمام مخططات تهجير شعبنا.