أزمة في صفقة انتقال أوسيمين.. نابولي يعلق المفاوضات مع غلطة سراي

شهدت صفقة انتقال المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي الإيطالي إلى غلطة سراي التركي تطورات دراماتيكية خلال الساعات الماضية، بعد أن قررت إدارة نابولي تعليق المفاوضات مؤقتًا، بسبب عدم تقديم النادي التركي لضمانات بنكية لازمة لإنهاء الصفقة.
وكان أوسيمين قد لعب الموسم الماضي معارًا لغلطة سراي، ونجح في تقديم أداء مبهر، حيث سجل 37 هدفًا وصنع 8 خلال 41 مباراة في مختلف المسابقات، ما دفع النادي التركي للسعي الجاد لضمه بشكل نهائي هذا الصيف.
رفض عرض الهلال واختيار غلطة سراي
ورغم تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الهلال السعودي وصلت قيمته إلى 40 مليون يورو سنويًا، إلا أن أوسيمين فضّل البقاء في أوروبا واختار العودة إلى صفوف غلطة سراي بعقد يمتد لثلاثة مواسم مقابل 16 مليون يورو صافية لكل موسم، بحسب تقارير صحفية.
شرط جزائي وتعليق المفاوضات
لكن الصحفي الإيطالي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، العامل في شبكة "سكاي"، كشف أن إدارة نابولي قررت إيقاف المفاوضات مع غلطة سراي بشكل مفاجئ، بسبب عدم تقديم النادي التركي ضمانات بنكية لتسديد قيمة الصفقة.
وأوضحت التقارير أن نابولي يشترط الحصول على مبلغ 75 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد أوسيمين، والمقرر انتهاء صلاحيته في 15 يوليو الجاري.
من جانبه، أكد خبير الانتقالات الشهير فابريزيو رومانو أن نابولي لن يُبرم أي اتفاق مع غلطة سراي إلا في حال تلقيه ضمانات بنكية واضحة لتقسيط قيمة الصفقة على مدى خمس سنوات، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
الوفد التركي يواصل المفاوضات في ميلانو
ووفقًا لرومانو، فإن وفد غلطة سراي لا يزال متواجدًا في مدينة ميلانو الإيطالية لمواصلة المفاوضات على أمل إقناع إدارة نابولي بالموافقة على إتمام الصفقة خلال الساعات المقبلة.
شائعات الاعتزال.. لا تأكيد رسمي
وفي تطور مثير، تداولت تقارير إعلامية تركية مزاعم تفيد بأن أوسيمين هدد إدارة نابولي باعتزال كرة القدم نهائيًا حال فشل انتقاله إلى غلطة سراي. إلا أن هذه المزاعم لم يتم تأكيدها رسميًا، ولم تنشر الصحيفة التي نُسب إليها الخبر تفاصيل واضحة بشأن التصريحات المنسوبة للاعب.
هل تنتهي الصفقة قبل انتهاء المهلة؟
تبقى الأيام القليلة القادمة حاسمة في مستقبل أوسيمين، إذ يواجه اللاعب وإدارة غلطة سراي سباقًا مع الزمن لإقناع نابولي وتقديم الضمانات المطلوبة قبل انتهاء مهلة الشرط الجزائي، في الوقت الذي تُغلق فيه الأندية الأوروبية أبوابها تدريجيًا استعدادًا للموسم الجديد.